يُجمِع شعبنا على ان الإجراءات الحكومية المتخذة لمنع انتشار العدوى والوباء، هي إجراءات لصالح امن المواطن وسلامته.
ويعرف أبناء شعبنا ان الإجراءات الحكومية المتصلة بالحظر، وصلابة جدار الأمن الصحي، تخضع لتقييم مستمر لتطوير الأداء والقدرات وتعزيز جبهة الصمود والتصدي للفيروس القاتل.
فالملك شدد على ضرورة تحديث خطة الاستجابة للمتغيرات المتعلقة بالفيروس على مدار الساعة، وعلى تقييم أية إجراءات واحتياجات إضافية.
ولذلك قلنا سمعًا وطاعة لإجراءات الحكومة.
الدولة القوية الواثقة، هي دولة موثوقة. لأنها تعجم عيدانَها ولا تتوقف عن تقييم أدائها وتقليب قرارها، لمراجعة ما يجب إجراؤه على القرارات المطبقة من حيث: الإلغاء او التخفيف او التغليظ.
كان المواطنون ينتظرون من الحكومة انفراجًا وإفراجًا ومرونة خاصة بشهر رمضان ذي الطبيعة الخاصة.
والمرونة المطلوبة هي كالمشي على حد السيف، اذ على الحكومة ان تطبق بروتوكول التعامل الآمن مع الوباء، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الناس الماسة إلى الحركة.
خففت الحكومة الحظر مدة ساعتين في رمضان، بحيث يسمح بحركة الناس بدءا من الساعة الثامنة صباحا بدلا من العاشرة.
هاتان الساعتان لا يستفيد منهما أحد. فمعروف أنهما ساعتا نوم، بسبب السهر الطويل واليقظة المبكرة لتناول طعام السحور ولاداء صلاة الصبح.
المطلوب تمديد رفع الحظر مساء لا صباحا. وحبذا لو تم من السادسة حتى الساعة العاشرة ليلا.
فالناس بعد الإفطار الذي سيكون على الساعة 7:15 مساء. تحتاج إلى المشي في الأحياء والحدائق العامة.
فسوف يتناول المواطنون وجبات افطار مضاعفة، لأنهم يحتاجون إلى سكّر اكثر في رمضان. قطايف وكنافة وهريسة ومهلبية وعوامة وبقلاوة وزنود الست وكلاج...
أسأل الله ان يحمل رمضانُ شهرُ الخير والتراحم والتكافل، الخيرَ والأمنَ والصحةَ الى بلادنا وقيادتنا الهاشمية وأمتنا. والى المحتاجين والمحزونين والمظلومين في كل مكان.
وكل عام وأنتم بخير.