الجيش الليبي: 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا
طرابلس-الكاشف نيوز:قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن حديث وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، عن إمكانية طرد قوات الجيش من مدينة ترهونة "محاولة لرفع الروح المعنوية للميليشيات الإرهابية المقاتلة معه".
وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين، أن الميليشيات حاولت الهجوم على ترهونة من 7 محاور في عملية شاملة اشتركت فيها طائرات دون طيار تركية، وقوات تركية برية، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من أطراف المدينة.
وأوضح المسماري أن ترهونة عصية على السقوط رغم أنهم يستميتون للسيطرة عليها لقطع الإمداد عن القوات المسلحة.
ورداً على اتهامات باشاغا للجيش الوطني باستهداف سكان العاصمة قال المسماري، يتحدث ليس انطلاقاً من موقعه وزيراً في حكومة الوفاق، بل من موقعه قائداً وآمر ميليشيا المرسى بمصراتة.
عن الهدنة المعلنة، وخرقها، قال المسماري: "استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى، وطبقاً لمصادر من داخل ما يعرف رئاسة أركان الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، فإن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".