×

عمان - الكاشف نيوز

ودع فريق شباب الأردن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم بعدما تعرض مجددا للخسارة أمام اربيل العراقي «2-3» في المباراة التي جمعتهما امس على ستاد النادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة ضمن لقاءات الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة.
وحسم اربيل العراقي «12» نقطة والرفاع البحريني رسميا مقعدهما في الدور الثاني فيما خرج شباب الأردن من المسابقة بعدما تجمد رصيده عند النقاط الست ليبقى ثالثا متقدما على آلي أوش القيرغستاني.

 المباراة باختصار
*النتيجة: فوز اربيل العراقي على شباب الأردن «3-2»
*الأهداف: سجل لشباب الأردن رواد أبو خيرزان بالدقيقة «44» ومحمد الشيشاني بالدقيقة «78» وأحرز لأربيل لؤي صلاح بالدقيقتين «4-70» والإسباني خورخا بالدقيقة «90».
*مثل شباب الأردن: أنس طريف، وسيم البزور، رواد أبو خيرزان، علاء مطالقة «الزعبي»، أمجد القروم، عصام مبيضين، عيسى السباح «عدي زهران»، محمد الشيشاني، أنس حجي، عبد الهادي المحارمة.
 هدف بهدف
أدى الهدف المبكر الذي سجله اربيل العراقي عن طريق نجمه لؤي صلاح بالدقيقة الرابعة إلى انخفاض المؤشر الفني للمباراة، ذلك أن اربيل شعر بأن المهمة حسمت لتفتر حماسته في حين زرع الهدف الإحباط لدى لاعبي شباب الأردن.
وطغى الطابع التدريبي على أحداث المباراة، حيث غابت الجمل الهجومية عن الفريقين وعانى فريق شباب الأردن من تباعد المسافات بين لاعبيه لتغيب خطورته لوقت ليس بالقليل.
واعتمد فريق شباب الأردن في بناء عملياته الهجومية على السباح وعصام والشيشاني وأنس حجي لكن هؤلاء لم ينجحوا في تمويل عبد الهادي المحارمة بكرات نموذجية لتهديد مرمى جلال حسن حارس مرمى اربيل.
شباب الأردن نجح مع مضي الوقت في الاستحواذ على الكرة في معظم الأوقات لكن خطورته بقت غائبة بعكس فريق اربيل الذي لعب بهدوء منقطع النظير واعتمد على بناء هجمات منسقة تؤدي إلى احراز هدف التعزيز معتمدا على نديم صباغ وهوار محمد وبورجا وسعد عبد الأمير في عملية البناء والذين نجحوا في كشف مرمى أنس طريف في أكثر من مرة لكن دون أن تفلح المحاولات في تسجيل الهدف الثاني.
ولاحت لفريق شباب الأردن فرصة خطرة عندما عكس مبيضين كرة عرضية دكها المحارمة برأسه لكنها مرت بجوار القائم الأيمن في حين سدد هوار كرة احتاجت للدقة.
وفي الوقت الذي كان فيه لاعبو الفريقين ينتظران صافرة نهاية الشوط الأول، كان عصام مبيضين يطلق قذيفة هائلة من مسافة بعيدة حولها جلال حسن لركنية وعلى أثرها سقطت الكرة داخل منطقة الجزاء وجدت المدافع رواد أبو خيرزان يضعها في سقف الشباك معلنا عن التعادل بالدقيقة «44».
   
وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين حيث ظهرت أطماع كل منهما بالتسجيل بحثا عن حسم النقاط ومع ذلك فإن تلك الأطماع الهجومية شابها الحذر.
وشن شباب الأردن هجمة منسقة وجميلة ونجحوا في كشف الثغرة في دفاع اربيل ومن احداها كان عيسى السباح يسدد من داخل منطقة الجزاء لكن تدخل صهيوني بالوقت المناسب حرمه من التسجيل، رد عليه سعد عبد الأمير بكرة خلفية جميلة حولها طريف لركنية.
وفي ظل تراجع الأداء ومحدودية القدرات الهجومية لفريق شباب الأردن دفع مدربه رائد عساف بعدي زهران بدلا من السباح.
وفي الدقيقة «70» أحرز اربيل هدفه الثاني عبر نجمه لؤي صلاح الذي تسلم كرة على حافة منطقة الجزاء دون مضايقة ليأخذها ويسددها ارضية ارتطمت بالقائم الأيمن لطريف وأكملت مسيرها داخل الشباك.  
ولم يستهلك فريق شباب الأردن وقتا طويلا  ليتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق محمد الشيشاني والذي اعاد الآمال لفريق شباب الأردن.
ولم يمهل الإسباني خورخا شباب الأردن الوقت للمحافظة على النتيجة حيث سجل هدفا قاتلا في الدقيقة «90» معلنا فوز اربيل العراقي «3-2» منهيا بذلك كل ما تبقى من آمال المنافسة لشباب الأردن.