بومبيو: “قرار الضم وفرض السيادة في الضفة مرتبط بإسرائيل”
واشنطن-الكاشف نيوز:جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يزور إسرائيل يوم الأربعاء، تأكيده على "أن قرار الضم وفرض السيادة في الضفة الغربية مرتبط بإسرائيل".
وسيجتمع بومبيو في اول زيارة خارجية له منذ ازمة كورونا مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرايلي:بنيامين نتن ياهو ورئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس لبحث عدة مواضيع بينها تطبيق خطة ترامب للسلام، ملمحا في المقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الى منح واشنطن الضوء أخضر لإسرائيل لفرض السيادة في الضفة الغربية.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي خلال المقابلة على: "ان زيارته الى إسرائيل الأربعاء هامة جدا بالنسبة له، لدرجة ان يسعى لإجرائها وجها لوجه".
وقال بومبيو للصحيفة العبرية، انه سيقوم خلال اللقاء بمناقشة "التهديدات الإيرانية والعمل على منعها وردعها من الحصول على سلاح نووي، وحول التقدم بالسعي لتطبيق خطة السلام الامريكية، ومناقشة سلسلة من القضايا مرتبطة مع ازمة كورونا، بينها عمل إسرائيلي -امريكي مشترك للتوصل الى علاج".
وحين سئل بومبيو عن الانباء التي قالت انه ينوي الطلب من نتن ياهو وغانتس تأجيل خطوة "الضم"، وهل واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بالخطوة جدد تأكيده: "ان قرار فرض السيادة مرتبط بإسرائيل، وسوف نعرض رأينا بأفضل صورة أمامها، نحن نريد ان نفهم كيف تتعامل الحكومة الجديدة مع الموضوع، مع ذلك، بالتأكيد سنتباحث حول الطريقة الأفضل لتطبيق خطة السلام التي وافق رئيس الحكومة عليها".
وقال بومبيو ان الإدارة الامريكية تدرك مخاوف الأردن وعدد من الدول الخليج من خطوة "الضم"، وان ادارته اخذت بعين الحسبان هذه المخاوف، وان خطة ترامب "توفر حياة أفضل للشعب الفلسطيني" وهذا أمر يهم الدول العربية أيضا.
وشدد على ان الخطوة تدفع نحو السلام على عكس الخطط السابقة وأنها واقعية ويمكن تطبيقها، نافيا الادعاءات الأوروبية بأنها تقوض فرص السلام.
كما تطرق بومبيو خلال المقابلة الى الملف النووي الإيراني وعقوبات أمريكية جديدة عليها قال: "ان الرئيس الأمريكي قال مرات كثيرة، ان خطواتنا ليست مرتبطة فقط بعقوبات اقتصادية انما بعزل ديبلوماسي وذلك حتى يتصرف النظام الإيراني بموجب القوانين الدولية ولن نسمح لهم بالوصول الى سلاح نووي".