×

عمان - الكاشف نيوز

لأننا اليوم نعيش في عالم منفتح ثقافياً وإجتماعياً، وسط تراجع لمنظومة العادات والقيم والثقافة والدين، تبرز بعض المشكلات الإجتماعية كالطلاق مثلاً.

تختلف اسباب الطلاق بحسب ظروف كل زوجين، منها ما هو اقتصادي واخر اجتماعي ولكنها قد ترتبط بعدم تلبية الشريك لرغبات شريكه الجنسية من حيث الحركات الجنسية والوصول الى النشوة، واكتمال العملية الجنسية.

وللإطلاع أكثر على السبب الاخير ومدى ارتباطه بارتفاع نسبة الطلاق وهل هو سبب علمي يؤدي الى الطلاق كان لنا اللقاء مع الدكتور سليمان جاري رئيس الجمعية اللبنانية للصحة الجنسية :

هل نسبة الطلاق ترتبط بعدم تلبية المرأة للحركات الجنسية التي يريدها الرجل؟

 العامود الفقري لإنجاح اي زواج هو "التخت" الفكرة والثقافة المتطابقة ليست اساس نجاح العلاقة "ولو ان العلاقة لا ترتكز على الجنس كان شخص بفكر سياسي معين تزوج بفتاة من نفس الفكر، الموضوع موضوع جنسي".

ثانياً هذا الرجل يعيش في مجتعنا بعصر الاعلام الحر، والقنوات المفتوحة على كل العالم والبرامج الإباحية، هنا يلتمس أشياء جديدة "عادة ربنا يخلق لنا الجنس كإدمان، وعندما تدخل الى المنزل وترى زوجتك وتخرج وترى "اشكالاً والواناً"، مع الوقت تصبح العملية كتعاطي المخدرات تزيد أكثر وأكثر، وتدخل بحالة ادمان لا تتوقف"، لذا يعود الى زوجته ويرى أنه تخطى الجنس معها "يريد اكثر من جمالها والجو الجنسي الذي تقدمه زوجته، فالجو العام يخلق ادمانا جنسيا".

هل هذا الإدمان يكون عند المرأة؟

 الرجل يريد اكثر من زوجته والمرأة أيضاً تريد اكثر من زوجها، والمرأة تكتشف في هذه الأيام أشياء لم تكن يكتشفها من قبل. "اتت امرأة خمسينية وقالت لي انها تسمع من نساء اشياء جنسية يشعرون بها ولكنها لا تشعر بها بسبب عدم معرفتها. "ما كانو يعرفوا بالثقافة الجنسية من زمان وهلق صارت بتعرف انها لازم توصل للنشوة واذا ما قدرت توصلها "بتقطعلوا ورقة وبتروح عند غيروا يوصلها". وكل هذه الامور تؤدي الى الطلاق.