×

رام الله-الكاشف نيوز:طالب الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بقتل شرطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت، فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس المحتلة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:صائب عريقات، في بيان، إن "جريمة اغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم، تضع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فوراً ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون".
وأضاف عريقات، "ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق الجنائي دون تأخير (ضد إسرائيل) قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها".
وكان شاب فلسطيني يدعى إياد الحلاق استشهد اليوم برصاص شرطة الإحتلال الإسرائيلية في منطقة "باب الأسباط" أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة في شرق القدس المحتلة.
وزعمت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "الشاب قتل بنيران أفراد من الشرطة خلال ملاحقتهم إياه بعد أن اشتبهوا فيه بأنه كان يحمل مسدساً" قبل أن يتبين أنه لم يكن مسلحاً وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهتها، حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حكومة الإحتلال الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتن ياهو شخصياً المسؤولية كاملة عن "جريمة إعدام" الشاب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن "عملية الإعدام جريمة حرب من الطراز الأول، ومن ارتكبها يجب أن يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية".
وأضافت، أن "شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية لديهم الإصرار على محاكمة كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وفي مقدمتها جريمة تهويد القدس المحتلة وجرائم الاستيطان والضم".
وأشارت إلى "الحملة الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس المحتلة، التي تعتبر تمهيداً لجريمة الضم لأجزاء من الضفة الغربية".