×

عمان - الكاشف نيوز

الجنس ليس للشباب فقط، هكذا يقول عالم النفس أنجولا موتاندا، والذي يؤكد أن الحفاظ على العلاقة الحميمة في علاقاتنا لا يقل أهمية عند تقدمنا في العمر

لفترة طويلة، تعلمنا أن نربط الجنس بالشباب. عندما نكون أصغر سنًا، تكون الرسالة هي: توقع أن يكون لديك جنس رائع وثقة جيدة في الجسم وشعور رائع عندما تكون شابا.

لعبت هذه الشعارات الرنانة دورها بمهارة في جعل الناس يشعرون بأنهم غير مرئيين منذ منتصف العمر فصاعدًا.

لكن في الآونة الأخيرة، توصلنا إلى إدراك أن الحياة الجنسية للأشخاص في الخمسينيات والستينيات وما بعدها صالحة تمامًا. نظرًا لأن الأشخاص يعيشون لفترة أطول ويحصلون على صحة أكثر ويولون مزيدًا من الاهتمام لسلامتهم الجسدية والعاطفية، ولازالوا يقولون: "ما زلت أشعر بالرغبة."

خاصة أن هناك العديد من الطرق للحفاظ على الجنس في منتصف العمر صحيًا وممتعًا، وهذا ليس كلاميًا فحسب: فالقبلات والقبضة اليدوية والاحضان مهمة أيضًا.

عُمر الثقة

قد تبدو الثقة بعيدة المنال عندما تكون أصغر سنًا، ولكن أظهر استطلاع حديث أجرته TENA أنه يأتي بالفعل مع تقدم العمر، حيث ذكر ما يقرب من نصف (44٪) من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و34 عامًا أنهن لا يشعرن بالثقة بالنفس، في حين قال 55٪ أنهن يهتمن بما يفكر بهن الآخرين.

في هذه الأثناء، عندما سُئلت النساء فوق سن الخمسين نفس الأسئلة، قال 63 ٪ إنهم أقل اهتمامًا بما يفكر به الآخرون منهم أكثر من أي وقت مضى، وذكر 66 ٪ أنهم يشعرون بمزيد من الثقة في التحدث عن رأيهم الآن مقارنة عندما كانوا أصغر سنا.

كما قال 47% ممن تجاوز سن الخمسين أن الجنس مهم بالنسبة له، حيث أكدوا أنهم يرغبون في ممارسة الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

ومع ذلك، هناك فجوة ثقة عندما يتعلق الأمر بالاستقلالية الجسدية بين أولئك الذين يعانون من تسرب المثانة ومن لا يعاني، حيث أن النساء اللاتي يعانين من ضعف المثانة يشعرن بثقة أقل في أنفسهن عندما يتعلق الأمر ببدء ممارسة الجنس (37٪ مقابل 46٪).

قوة تأثير الأحضان

شير الأبحاث إلى أن الحضن يزيد من كمية الأوكسيتوسين - المعروفة أحيانًا باسم "مادة كيميائية للحب" - في الدم، ويمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق ويساعدك على الشعور بالسعادة.

الثقة الجنسية

عندما تصل النساء إلى سن اليأس، من الآثار الجانبية الإيجابية التي نادرا ما يتم الحديث عنها هي كيف يمكن أن يصبحن أكثر ثقة جنسيا. يمكن أن يساعد ذلك عندما يتعلق الأمر بتجربة أوضاع جنسية جديدة، والتي يمكن أن تكون طريقة رائعة للتواصل مع شريك.

ومواقف معينة أفضل من غيرها لتخفيف الضغط عن المثانة. لذلك لا تخجل من التحدث بصراحة مع شريكك - الأمر يتعلق بمشاركة الاهتمامات والرغبات والتجربة واتخاذ الأشياء خطوة بخطوة.

لا تقلق!

لا داعي للقلق بشأن ممارسة الجنس المؤلم أو الشعور بالجفاف المهبلي أو سلس البول ليصبح عقبة للألفة.

 التوتر أثناء ممارسة الجنس لأنك قلق من التسرب يمكن أن يجعل الجماع تجربة مؤلمة. يمكن أن تنشأ هذه المشكلات في مراحل مختلفة من الحياة.

تخصيص الوقت

 خصص بعض الوقت لبعضكما مرة أخرى عن طريق طهي وجبات الطعام، أو القيام بنزهة رومانسية معًا أو الذهاب إلى الفراش في وقت أبكر من المعتاد.

تمامًا كما نوفر الوقت للحفاظ على لياقتنا، فإن الحميمية هي عضلة أخرى لممارسة الرياضة ومن المفترض أن تكون ممتعة.