أخر الأخبار
بمشاركة النائب الأمريكي ساندرز..تظاهرة حاشدة وسط تل أبيب رفضا لمخطط الضم
بمشاركة النائب الأمريكي ساندرز..تظاهرة حاشدة وسط تل أبيب رفضا لمخطط الضم

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:انطلقت مساء يوم السبت، تظاهرة حاشدة في ميدان رابين وسط تل ابيب، دعت اليها حركات السلام الإسرائيلية والقوى اليسارية في إسرائيل تنديدا ورفضا لمخطط ضم أراضٍ فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية.
وحمل الكثير من المتظاهرين، أعلاماً فلسطينية، وصورا لإياد الحلاق، الفلسطيني الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها "الضم= آبارتهايد" و"الضم جريمة حرب".
وطلب منظمو المظاهرة في البداية تنظيم مسيرة، لكن الشرطة منعتهم من السير، بسبب قيود كورونا، وجعلتهم يكتفون بعقد اعتصام فقط.
وقال عضو الكنيست عوفر كسيف من "القائمة المشتركة" في الاعتصام، "آلاف اليهود والعرب، خرجوا اليوم لوقف الضم وإنهاء الاحتلال".
وأضاف وهو يتحدث عن "صفقة القرن"، "في الوقت الذي يروّج فيه نتن ياهو وغانتس لخطط مسيانية، تؤدي إلى إراقة الدماء، فإننا نناضل من أجل سلام حقيقي عادل بين دولتين".
وألقى السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، كلمة مسجلة خلال التظاهرة قال فيها، إنه يعتقد أن مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين متشابك.
وأضاف ساندرز، أنه يحق لجميع الأطفال العيش في أمن وحرية ومساواة.
وتابع: "من أجل ان يكون ذلك ممكنا، يجب وقف خطة ضم كل جزء من الضفة الغربية بشكل غير قانوني، ويجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب ان نعمل معا لبناء مستقبل من المساواة والاحترام لجميع الناس، في اسرائيل وفلسطين".
وكانت حركات السلام الاسرائيلية "السلام الان" و "نساء يصنعن السلام"، و"يكسرون الصمت"، وغيرها من القوى اليسارية الرافضة لمخططات سلطات الاحتلال وضم المستوطنات وغور الاردن، وعلى مواقعها الالكترونية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أعلنت انها حصلت على موافقة السلطات الإسرائيلية لتنظيم مظاهرة في ساحة رابين في تل ابيب، يوم السبت بدءا من الساعة السابعة مساء تحت شعار "لا للضم والاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية".
ودعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب ميرتس، واحزاب يسارية اخرى، للمشاركة في المظاهرة "لاطلاق صرخة مدوّية ضد مخطط الضم والاحتلال" .
وجاء في دعوة أحزاب اليسار: "اننا نسير معًا، عربًا ويهودا، نحو مستقبل مختلف للفلسطينيين والإسرائيليين، مستقبل نظيف من الاحتلال، وسفك الدماء، يتحقق فيه الأمن الحقيقي للجميع، نسير في تل أبيب ويافا ضد مخطط الضم، ومن أجل السلام والأمل، ضد العنصرية ومع الشراكة".
ومضى بيان احزاب اليسار يقول: "يقوم نتن ياهو وترمب بتكريس واقع أليم قائم على الكراهية والفصل، والآن يريدون سلخ وضم مساحات من الضفة الغربية وتهجير أهلها، وسحب مواطنة أهالي المثلث ووادي عارة، يريدون تصفية أي أمل في الحل، ولكننا ندرك أن ثمة طريقًا آخر، طريق العدالة والمساواة وحل الدولتين، وأن علينا النضال في سبيله".
وبالاضافة لحركات السلام والقوى اليسارية في الاحتلال، هناك حركات اخرى تضم قادة أمنيون وعسكريون اسرائيليون تعارض هي الاخرى عملية ضم اراض الضفة الغربية وغور الأردن، مثل حركة "قادة من اجل امن اسرائيل"، وغيرها.
وأعلن ثلاثة من الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وهم: يورام كوهين ويعقوب بيري وعامي ايالون معارضتهم لعملية الضم، معتبرين انها ستكون كارثية على اسرائيل والمنطقة برمتها، وعلى العلاقات مع الاردن ومصر، نظرا لما تلقاه هذه الخطوة من معارضة شديدة من دول العالم.