دول عربية وأوروبية تقرر إجراءات وتلغي أخرى بهدف التعايش مع جائحة كورونا
عواصم-الكاشف نيوز:لا زالت أزمة جائحة كورونا التي بدأت نهاية العام الماضي في مدينة ووهان الصينية، وانتشرت لتمتد على سائر بلدان العالم، تلقي بظلالها على متابعة كافة وسائل الإعلام بمختلف أشكالها المسموعة والمرئية والمقروءة، بما فيها وسائل التواصل الإجتماعي.
فيروس كورونا الذي أثر على الصحة العالمية والتجارة والإقتصاد، بشكل أساس ولا زال يؤثر بقوة، كذلك غير طبيعة مناحي الحياة بالعالم، وفي إطار متابعته على مدار الساعة لتداعيات وتطورات فيروس كورونا، آخر المستجدات في عدة دول عربية وأوروبية
أعلنت السلطات الصحية الروسية، يوم الأحد، تسجيل 55 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العاصمة "موسكو" خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالى إلى 2919، وقال مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو في بيان (نقلته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية): " توفى بموسكو 55 شخصا، جرى تشخيص إصابتهم بالالتهاب الرئوي وقد ثبت إصابتهم بعدوى كورونا المستجد".
وسجلت العاصمة موسكو يوم السبت 58 وفاة و1992 إصابة جديدة مقارنة مع 57 وفاة و1855 إصابة في اليوم السابق، بينما تماثل 3073 شخصا للشفاء أمس مقابل 2643 أول أمس لتتجاوز حصيلة المتعافين في المدينة 100 ألف.
وكانت وزارة الصحة الروسية، أعلنت عن تسجيل عقار لعلاج مضاعفات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد بإسم "إيلسيرا" (ليفيليماب)، وتنتجه شركة التقنيات البيولوجية الروسية (بيوكاد)، وذكرت وكالة أنباء " نوفوستي" الروسية أمس السبت، أن الشركة الروسية المنتجة سبق وأن أعلنت أنها تعمل على تسجيل العقار المذكور وفق نظام خاص، نظرا لأهميته في علاج ردة الفعل الخطيرة للجهاز المناعي والتي تهدد حياة المرضى.
وفي تايوان قالت الحكومة، إنها ستخفف مزيدا من القيود التي فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد مع تمكن الجزيرة من إبقاء الجائحة تحت السيطرة بشكل كبير ولم يعد هناك سوى ست حالات إصابة ولم يتم رصد أي حالة عدوى محلية لمدة 56 يوما.
ولم تلجأ تايوان أبدا لفرض إجراءات عزل عام أغلقت بموجبها جميع أنشطتها واستمرت الحياة بصورة طبيعية إلى حد بعيد بفضل عمل وقائي مبكر وفعال ونظام صحي متميز، لكنها نصحت بقواعد للتباعد الاجتماعي وضمنت تمكن المواطنين من الحصول على كمامات على نطاق واسع.
وقال المركز الرئيسي لمكافحة الأوبئة في تايوان إنه سيرفع القيود التي حدت من عدد من كانوا يتمكنون من المشاركة في "أحداث يومية وترفيهية" لكن على المواطنين مواصلة استخدام الكمامات إذا لم يتمكنوا من التباعد الاجتماعي.
لكن القيود الأوسع نطاقا على دخول تايوان ستظل قيد التطبيق مع قلق السلطات من ظهور موجة ثانية من العدوى من دول لا يزال فيها الوباء منتشرا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وسجلت تايوان 443 حالة إصابة وسبع وفيات فقط بالمرض. وكانت أغلبية الإصابات لأشخاص انتقلت لهم العدوى وهم في الخارج.
وسجلت وزارة الصحة الفلبينية، تسع وفيات جديدة متعلقة بفيروس كورونا المستجد و555 إصابة أخرى. وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي الوفيات ارتفع بذلك إلى 1003 بينما بلغت حالات الإصابة المؤكدة 21895.
وكانت الفلبين أعلنت يوم السبت عن سبع حالات وفاة فضلا عن 714 إصابة جديدة بكورونا.
فيما أعلنت السلطات الصحية فى بلغاريا، تسجيل 41 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد، ليصل إجمالي أعداد المصابين بالفيروس إلى 2668 حالة حتى الآن، وأفاد مقر العمليات الوطني البلغاري- في بيان، أوردته وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية، اليوم الأحد- أن الحالات النشطة للعدوى وصلت إلى 980، بينما تماثل للشفاء التام من المرض 1528 شخصا، ويوجد في المؤسسات الطبية 147 مريضا، 12 منهم في وحدات العناية المركزة.
وأظهر المقر إصابة 288 مهنيًا طبيًا حتى الآن، وفي خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل حالتين جديدتين بين الطاقم الطبي، كما توفى في اليوم الماضي شخص واحد متأثرا بعدوى كورونا وكان يبلغ من العمر 60 عاما، وبالتالي فإن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي منذ بداية تفشي الوباء في بلغاريا وصل إلى 160 حالة.
فيما رصدت إندونيسيا 672 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 31186 حالة.
وقال أحمد يوريانتو المسؤول بوزارة الصحة إن هناك 50 وفاة جديدة بالمرض مما يرفع حصيلة الوفيات إلى 10498.
وكانت قد قالت وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، إن البلاد ألغت الحج هذا العام في أكبر الدول الإسلامية سكانا بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويخرج مئات الآلاف من الإندونيسيين سنويا في رحلات حج لزيارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة بالسعودية. وتطبق إندونيسيا نظام حصص لا يسمح للشخص بأداء الحج سوى مرة واحدة كل 20 عاما وفقا لأمانة مجلس الوزراء.
ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في باكستان إلى 98 ألفًا و943 حالة، وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية يوم الأحد، أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 2002 حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وكانت الحكومة الباكستانية، قررت، إلغاء الحجر الصحى للباكستانيين العائدين من الخارج وسيتم إرسالهم إلى منازلهم بدلا من ذلك بعد الخضوع لفحص طبى واختبار في المطارات، وقالت مصادر في قطاع الطيران، حسبما نقلت صحيفة (إكسبرس نريبيون) الباكستانية، إن الحكومة غيرت الإجراءات التشغيلية الأساسية بالتزامن مع تخفيف قيود الإغلاق وقيود السفر التي تم فرضها بسبب فيروس كورونا المستجد.
فيما أعلنت وزارة الصحة في المكسيك، تسجيل 3593 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إضافة إلى 341 حالة وفاة جديدة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المكسيك إلى 113619 وعدد حالات الوفاة إلى 13511 حالة.
وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا يوم الأحد أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا زاد 301 حالة ليصبح إجمالي عدد الإصابات 183979 حالة.
وذكرت البيانات أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس ارتفع 22 حالة ليصبح إجمالي عدد حالات الوفاة 8668.
أعلنت وزارة الصحة التركية، ارتفاع إجمالي عدد الوفيات بفيروس (كورونا) في تركيا إلى 4669 بزيادة 21 حالة وفاة والإصابات إلى 169 ألفا و218 بزيادة 878 إصابة خلال 24 ساعة.
وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجا، في تغريدة دونها على موقع التواصل الاجتماعي (توتير): "توفي خلال 24 ساعة 21 شخصًا بوباء (كورونا) ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 4669".
وأشار وزير الصحة إلى أنه تم تسجيل 878 إصابة جديدة بالوباء ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 169 ألفا و218 إصابة.
وفي الأردن أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، أمجد العضايلة، موعد إلغاء حظر التجول وإعادة فتح القطاعات في بلاده.
وقال العضايلة وفق إن "الوصول إلى إصابات صفرية خلال 10 أيام يحدد الانتقال إلى مرحلة متقدمة من مصفوفة التعامل مع الفيروس في الأردن وستفتح القطاعات كافة ويتم إلغاء حظر التجول بشكل تام".
ونقل التلفزيون الأردني، على لسان العضايلة أنه "لم يتخذ أي قرار بشأن فتح المطارات ولم يحدد موعد لذلك"، موضحا أن "دراسة مصفوفة فتح القطاعات الجديدة أطلقتها الحكومة بعد أن دخلت الأردن درجة الأمان في الوضع المعتدل، كون الحالات أقل من 10 يوميا خلال أسبوع".
وذكر وزير الإعلام الأردني أن "افتتاح رياض الأطفال مرتبط بوصول الأردن إلى معدل منخفض الخطورة بالتعامل مع فيروس كورونا"، لافتا إلى أن "الحضانات لا تزال تتلقى الأطفال حتى عمر الأربع سنوات"، فيما أصدرت وزارة السياحة دليلا للفنادق بالسماح باستخدام برك السباحة، اعتبارا من اليوم السبت.
وأشار العضايلة إلى أن "صفارات الإنذار ستطلق كل يوم في الساعة 11:00 ليلا للسماح بإغلاق المنشآت، ولتنبيه المواطنين بدخول حظر التجول بعد ساعة من إطلاقها، وسيكون هناك مخالفات لمن يتجاوز حظر التجول ولن يكون هناك تهاون في هذا الأمر".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 مارس الماضي، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، وحتى الآن، أصيب أكثر من 6.7 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع ما يقرب من 395 ألف حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
وفي فلسطين،أعلنت وزيرة الصحة في حكومة الفلسطينية د. مي الكيلة عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في محافظات الوطن، فيما سُجلت 3 حالات تعافٍ في بيت أولا بمحافظة الخليل.
وأضافت الوزيرة الكيلة أن حصيلة الإصابات استقرت عند 643 إصابة، بينها 319 إصابة في محافظة القدس، و254 في باقي المحافظات الشمالية، و70 حالة في المحافظات الجنوبية.
وأشارت إلى أن حصيلة حالات الشفاء ارتفعت إلى 558 حالة، بينها 293 في محافظة القدس، و224 في باقي المحافظات الشمالية، و41 في المحافظات الجنوبية.
وبتسجيل حالات الشفاء الجديدة ينخفض ينخفض عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة، إلى 80 حالة، بينها 23 في محافظة القدس و29 في باقي المحافظات الشمالية، و28 في المحافظات الجنوبية، فيما بلغت نسبة التشافي 86.8% من مجمل الإصابات.
وتم إدخال 97 حالة جديدة إلى الحجر الصحي المنزلي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الموجودين في الحجر المنزلي حالياً 2538 مواطناً ومواطنة.
وعلى صعيد الدول العربية حذرت منظمة العالمية، يوم الأحد، من موجة كورونا ثانية في العراق، فيما أشارت إلى أن هذه الموجة بدأت بإيران والسعودية والكويت وتركيا. وفقا لموقع السومرية نيوز.
وقال ممثل المنظمة في العراق أدهم اسماعيل، في تصريح لوسائل إعلامية حكومية ان "هناك موجة ثانية من كوفيد 19 تجتاح دول العالم بسبب عدم وجود دواء أو لقاح لهذا المرض، وقد تستمر الموجات لحين إيجاد لقاح فعال"، موضحا أن "الموجة الثانية من الجائحة بدأت في عدد من الدول المجاورة مثل إيران والسعودية والكويت وتركيا".
وأضاف إسماعيل أن "بعض المحافظات العراقية تسرعت بإعادة التبادل التجاري مع دول الجوار بسبب الازمة الاقتصادية مما ادى إلى إرتفاع كبير في عدد الإصابات بالفيروس"، داعيا إلى "تأجيل النشاط التجاري مع الدول التي تشهد الموجة الثانية للسيطرة على إنتشار الفيروس أو وضع ضوابط صحية صارمة عليه".
ولفت إسماعيل إلى أن "المنظمة قلقة جدا من تزايد أرقام عدد الإصابات المسجلة يوميا في بغداد والمحافظات نتيجة عدم تطبيق إجراءات السلامة والوقاية بشكل صحيح والتشكيك بعدم وجود هذا الوباء"، مشدداً على "ضرورة التطبيق الصارم للحظر أمنيا وصحيا وليس امنيا فقط بمعنى الالتزام بالتعليمات الوقائية التي نشرتها المنظمة ووزارة الصحة في وسائل الإعلام وعزل المناطق التي سجلت إصابات عالية بشكل كامل، وعدم التهاون في تطبيق تلك الإجراءات والحيلولة دون نقل المرض من منطقة إلى أخرى".
واعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، و487 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 254 حالة، والمصابين إلى 31 ألفا و131 حالة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويت ية الدكتور عبدالله السند - في بيان- إن جميع الحالات الجديدة المصابة، ثبت إصابتها بفيروس (كوفيد 19) جراء مخالطة حالات مصابة بالمرض، بالإضافة الى الحالات التي قيد البحث عن أسباب العدوى،حيث تقوم الفرق الوقائية بمتابعة أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وفي البحرين يتقدم يوم الأحد عدد من النواب بالبحرين باقتراح برغبة لتمديد الحزمة المالية والاقتصادية التي تم ضخها لتعزيز الاقتصاد الوطني مدة 3 أشهر إضافية لتمتد حتى سبتمبر لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19». صرح بذلك النائب د. عبدالله الذوادي وفق صحيفة "أخبار الخليج".
وقال إن مملكة البحرين تمر أسوة بدول العالم بتحديات اقتصادية ومالية جراء جائحة كورونا، ما يحتم تضافر الجهود الوطنية للحد من آثارها السلبية على اقتصاد البحرين ومعيشة المواطنين، كما تقوم الحكومة بإعادة تقييم الوضع المالي والاقتصادي جراء جائحة كورونا، والعمل على وضع الخطط وحلول إعادة هيكلة التوازن المالي، مع الحفاظ على حقوق ومكتسبات المواطن ونموها.
ولفت إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ إجراءات استباقية على كل الجوانب للتصدي لانتشار الفيروس، منها التوجيه الملكي السامي للملك حمد بن عيسى ال خليفة بإطلاق حزمة مالية اقتصادية بقيمة 4.3 مليارات دينار بحريني دعمًا للمواطنين والقطاع الخاص 17 مارس الماضى.
ولفت د. الذوادي إلى أنه مع قرب انتهاء فترة الحزمة المالية والاقتصادية في يونيو الجاري، وبسبب عدم وضوح الرؤية بشأن موعد الانتهاء من أزمة وكرونا عالميا وعودة سوق العمل إلى حالته الطبيعية، من الضروري تمديد هذه الحزمة ثلاثة أشهر مماثلة حفاظا وتعزيزا للاقتصاد الوطني.
وطالب من خلال هذا المقترح برغبة من الحكومة بالعمل على تمديد الحزمة المالية والاقتصادية التي تم ضخها لتعزيز الاقتصاد الوطني مدة 3 أشهر أخرى مماثلة حتى نهاية سبتمبر المقبل، لتشمل التكفل برواتب المواطنين المؤمن عليهم في القطاع الخاص وتكفل الحكومة بدفع فواتير الكهرباء والماء لكل المشتركين من الأفراد والشركات والإعفاء من دفع إيجار الأراضي الصناعية الحكومية ومضاعفة حجم صندوق السيولة وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من رسوم السياحة وتوفير منح مالية للشركات المتأثرة عبر صندوق العمل «تمكين»، مع تخصيص محفظتين لدعم سواق سيارات الأجرة وسواق النقل المشترك والباصات والحافلات شهريا ودعم مدربي السياقة شهريا بالإضافة إلى إعادة توجيه جميع برامج صندوق العمل «تمكين» وتوجيهها لدعم الشركات المتضررة وإعادة هيكلة القروض المدعومة من قبلها، بالإضافة إلى وقف قروض التقاعد (الاستبدال) عن جميع المتقاعدين.
وأعلنت وزارة الصحة القطرية، في آخر حصيلة لها تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 51 حالة.
قالت الوزارة، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل 1700 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 67195 حالة.
وأشار إلى تسجيل 1592 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 42527 حالة، لافتا إلى فحص 5029 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 251391.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، أنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد 125 حالة.
وذكرت الوزارة أن المصاب المسجل، سائق يعمل على خط سوريا الأردن.
وأشارت إلى أنه تم حتى الآن شفاء 58 إصابة فيما توفيت 6 حالات من إجمالي المصابين.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وحالة وفاة واحدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكت الوزارة،" أن العدد التراكمي لإصابات كورونا في البلاد بلغ 1320 حالة، وأن الإصابات الحديثة توزعت بين 4 مقيمين و4 وافدين.
وبعد تسجيل وفاة جديدة، ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن "كوفيد-19" إلى 29 حالة، فيما أعلنت السلطات أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 768 حالة.
وأضافت الصحة اللبنانية أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس، بلغ 1732 فحصا شملت المقيمين داخل البلاد والعائدين من الخارج في رحلات الإجلاء الجوية الاستثنائية.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، تسجيل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 8151.
وأفادت الوزارة بأنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات عند 208، بينما تماثل 47 شخصا للشفاء، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 7315.
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد الحصول على نتائج سلبية 281306 منذ بداية انتشار الفيروس.
وتشير الأرقام المسجلة اليوم إلى ارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس مقارنة مع أمس الجمعة الذي سجلت فيه 68 إصابة جديدة.
و أعلنت الحكومة اليمنية، عن رصد 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع حصيلة الإصابات في الأراضي الخاضعة لسيطرتها إلى 482 حالة.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا التابعة لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم السبت، إن الإصابات الجديدة سجلت كلها في مدينة تعز، بينما توزعت جميع الحالات المسجلة بين عدن وتعز ولحج وأبين وحضرموت وشبوة ومأرب والمهرة والضالع.
أما حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء كورونا وحالات التعافي منه، فلم يتغير عددها منذ الجمعة، لتستقر الوفيات عند 111 حالة، وتبقى حالات التعافي عند 23 حالة.
أكدت وزارة الصحة السودانية تسجيل 215 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و12 وفاة، 5 منها في ولاية الخرطوم، فيما تم شفاء 90 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة السودانية، أن الحالات الجديدة سُجلت منها 166 إصابة في الخرطوم، والإصابات الأخرى في 8 ولايات، لافتة إلى أنها أجرت فحصالعدد 675 عينة، سُجلت من بينها تلك الحالات.
وبهذه الحالات الجديدة، يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 6081 حالة، بينها 359 وفاة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 2014 شخصا.وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.
أعلن الدكتور سيدي ولد الزحاف مدير عام الصحة في موريتانيا، تسجيل 64 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال ولد الزحاف - في تصريح بثته الإذاعة الموريتانية - "إنه وبعد إجراء 680 فحصًا، تم تسجيل 64 إصابة جديدة بالفيروس؛ ليرتفع بذلك عدد المصابين في البلاد إلى 947 حالة منذ ظهور الوباء بالبلاد منتصف مارس الماضي".
وأشار إلى أنه تم تسجيل ست وفيات جديدة؛ ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 47 حالة، وتسجيل 35 حالة شفاء جديدة؛ ليرتفع عدد المتعافين إلى 104 أشخاص.
ومن جهة أخرى دعت ندوة " العمل " الافتراضية - التي عقدتها إدارة المنظمات والمجتمع المدني بـ الجامعة العربية - إلى وضع خطة عربية عاجلة لمواجهة تداعيات أزمة "كورونا " على الأمن الغذائى فى المنطقة العربية ، مؤكدة اهمية دراسة احتياجات ومتطلبات مرحلة ما بعد الجائحة لتعزيز وتوفير الأمن الغذائي العربي والتعامل مع أي حدث طارئ في هذا القطاع مستقبلًا.
جاء ذلك خلال توصيات الندوة حول "تداعيات ازمة كورونا علي الأمن الغذائي العربي " ، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي ،والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب،ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا"الاسكوا"، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، وبحضور عدد كبير من ممثلي الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية ، وممثلي وسائل الإعلام .
وصرح الوزير مفوض محمد خير عبد القادر ، مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية بأن الندوة شددت في توصياتها - التي وزعتها الجامعة العربية اليوم / الأحد / على أهمية إنشاء صندوق عربي للأزمات للمساعدة في مواجهة الأعباء المترتبة على هذه الأزمة ، والأزمات التي تواجهها الدول العربية في المستقبل ، وبما يتيح تقديم قروض وتسهيلات للقطاع الخاص العربي ، كما طالبت بتعزيز شبكات الأمن الغذائي والاحتياجات من السلع الغذائية الأساسية ، وأهمية إحداث آلية عربية لتمويل الزراعة العربية أو صندوق لتمويل التنمية الزراعية.
وشددت الندوة على ضرورة إنشاء البرنامج العربي للغذاء لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات الغذائية الطارئة ، وخاصة في الدول العربية الأكثر تضرراً ، وأهمية تطوير وتعزيز التجارة البينية العربية للسلع الزراعية لتقليل الاستيراد من الخارج ، وتعزيز التعاون بين الدول العربية المصدرة للغذاء بهدف ضمان إقامة الامدادات من السلع الغذائية الضرورية للبلدان العربية التي في حاجة لها.
وطالبت ببلورة آليات مبتكرة وتعزيز الجهود والطاقات لتقديم نموذج مبسط للعمل التكاملي العربي في مجال الأمن الغذائي العربي ، ودعت لإنشاء منصة عربية لطلبات وعروض المنتجات الزراعية لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا " وتوفير المعلومات عن كميات الفائض المتاح للتصدير من المنتجات الغذائية والزراعية في الدول العربيه والدول الأخرى.
وحثت القطاع الخاص على الاستثمار المباشر في المشروعات بالقطاع الزراعي ، وتبني المشروعات الكبرى التي تستخدم اقتصاد السعة "وفورات الحجم" والتقنيات الحديثة ، وبالتالي توفر الكفاءة في الإنتاج، كما طالبت بتطوير التشريعات في المجال الزراعي لضمان توفير المدخلات واستجلاب التقانات الحديثة.
ودعت الندوة الدول العربية التي تتمتع بموارد طبيعية ذات مزايا نسبية وتنافسية لإجراء تسهيلات بهدف ضخ المزيد من الاستثمارات العربية للمشاريع الزراعية التي تهدف الى تحقيق الأمن الغذائي.
كما طالبت بالعمل على زيادة رأسمال الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بحيث تسهم في إنشاء المزيد من الشركات والمشروعات التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وشددت على ضرورة الاستفادة مما تتيحه منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى من مزايا لإقامة المشاريع الزراعية المشتركة التي تهدف الى تصدير السلع الغذائية فيما بين الدول العربية ، كما أكدت الندوة أهمية الترويج لإقامة مشروعات عربية في مجال الأمن الغذائي ، وذلك من خلال تحسين مناخ الاستثمار الزراعي في الدول العربية لتحفيز رأس المال العربي على الاستثمار في القطاع الزراعي في الدول العربية ذات المقدرات الزراعية الكبيرة ، وضرورة تبني مجموعة من السياسات التجارية للعمل على ترقية التجارة البينية العربية للسلع الغذائية ومنحها كافة الامتيازات والتسهيلات المنصوص عليها في اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبري والتي يمكنها الاستفادة من المشاريع العربية المشتركة مثل مشاريع الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي والشركة العربية للانتاج الحيواني والشركة العربية للأسماك وغيرها من الشركات العربية المشتركة العاملة في مجال انتاج وتصنيع وتسويق السلع الغذائية المختلفة.
ودعت إلى تبسيط اجراءات استيراد الغذاء سواء على مستوى تخفيف القيود الإدارية والجمركية ، وتسهيل التحويلات المصرفية ، ومراقبة الأسواق ووضع سقف سعري للسلع الغذائية الرئيسية لحماية الطبقات الهشة والتأكد من وصول الغذاء لها.
وطالبت بوضع برامج للحماية الاجتماعية لتأمين حصول المواطنين وبشكل خاص الطبقات الهشة على الغذاء ولو تطلب ذلك اعفاء بعض السلع من القيود والرسوم الجمركية والضرائب او تعليقها مؤقتاً.
وأكدت ضرورة السعي الى تبني برامج خاصة بدعم القطاع الزراعي وخاصة صغار المنتجين بما يمكنهم من تجاوز أزمة " كورونا " والآثار السلبية للجائحة ، وتنفيذ برامج ارشادية من اجل مواجهة هدر الغذاء وتخفيض نسبة الفاقد من الغذاء ، وأهمية العمل على منح امتيازات وحوافز استثمارية تشجيعية للمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة خاصة ان صغار المزارعين يشكلون الغالبية العظمى من المنتجين الزراعيين العرب.
وطالبت بتحديد نسبة لا تقل عنها التمويلات الموجهة للقطاع الزراعي في المحافظ التمويلية الوطنية ومحافظ المؤسسات المالية العربية ، وتنفيذ برامج تستهدف تعزيز قدرات المرأة الريفية العربية وترقية دورها في انتاج وتحويل وتسويق الغذاء من خلال مدها بالوسائل اللازمة بذلك.
وشددت علي ضرورة تطوير الإنتاج الزراعي العربي والتحول الى الإنتاج الحديث بدلاً من الإنتاج التقليدي وذلك بادخال الوسائل التكنولوجية الحديثة وخاصة الزراعة الذكية و"انترنت الأشياء" وأهمية إيلاء الدراسات والبحث العلمي التكنولوجي في مختلف المجالات وخاصه القطاع الزراعي مزيداً من الاهتمام وتعزيز الدراسات المستقبلية لاستشراف حدوث المخاطر والكوارث ووضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة لمواجهتها.
وأشارت إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات البحوث والدراسات العلمية التي توصلت إليها مركز البحوث والمؤسسات العلمية المتخصصة والتي تسهم في تحسين وتوفير وزيادة الإنتاج من المنتجات الزراعية الأساسية ، وتنفيذ مشروعات زراعية عربية مشتركة لإنتاج السلع الغذائية الاساسية والصناعات الغذائية والتحويلية المرتبطة بها ووضع نظام لتنفيذه وادارته.
وحثت ندوة " العمل الافتراضية الحكومات في الدول العربية إلى تنفيذ مشاريع البني التحتية التي تخدم القطاع الزراعي وتوفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات في القطاع الزراعي ، من خلال تقديم الإعفاءات والامتيازات لتذليل العقبات والمشاكل ، كما ناشدت جميع مؤسسات العمل العربي المشترك لدعم القطاع الزراعي لكونه محرك لجميع القطاعات الاقتصادية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
واكدت اهمية تعاون الدول العربية في إنشاء نظام التبادل المعرفة الالكتروني والابتكارات الزراعية بهدف تسهيل التعاون والتعامل في مثل هذه الازمات وتطوير آداء القطاع الزراعي.
وفى سياق متصل قال الوزير مفوض محمد خير عبدالقادر ان ادارته ستنظم ندوتين خلال يونيو الجاري : الأولى في العشرين من يونيو بعنوان : ( التمويل ودور المؤسسات والمنظمات فى مواجهة تداعيات أزمة "كورونا " وتأثيراتها على القطاعات العامة في المنطقة العربية ، والثانية حول ( تأثيرات وتداعيات أزمة "كورونا " على سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة والفقر فى المنطقة العربية " وذلك في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.
وأوضح أن القطاع الاقتصادي سيعقد 13 اجتماعا لبحث تأثيرات أزمة "كورونا " على مختلف القطاعات الاقتصادية العربية سواء في مجال النقل والسياحة ، وغيرها من القطاعات خلال الفترة المقبلة بناء على توجيهات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط .