أخر الأخبار
منع مسيرة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا
منع مسيرة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا

أنقرة-الكاشف نيوز:قال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، اليوم الإثنين، إن القوات الأمنية التركية فرقت مسيرات سلمية احتجاجية للحزب في عدة مناطق بالبلاد.
وكانت "مسيرات الديمقراطية" بدأت في ولاية هكاري بجنوب شرق البلاد، وولاية أدرنة في الغرب، على أن تنتهى يوم السبت المقبل في العاصمة أنقرة.
وقال حزب الشعوب إن مسيراته تهدف لجذب الانتباه للقمع الممنهج من الحكومة للحزب والمعارضة بصورة عامة.
وأُسقطت عضوية نائبين من الحزب ليلى جوفين وموسى فارس أوجولاري في البرلمان في
وقالت متحدثة باسم الحزب، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع، واحتجزت عشرة أشخاص عقب اشتباك مع نواب في منطقة سيليفري في إسطنبول، أين تجمع أنصار الحزب قبل التوجه إلى أدرنة.
وقالت الرئيسة المشاركة للحزب برفين بولدان: "لا يجب أن تخشوا السلام والديمقراطية لهذه الدرجة"، مضيفة "الحواجز التي تريدون أن تقيموها لتمنعوا المسيرة لن تجعلنا نتراجع".
وكانت بولدان تقود مسيرة إلى سجن أدرنة، أين يحتجز زعيم الحزب السابق صلاح الدين دميرطاش منذ نوفمبر(تشرين الثاني) 2016، لاتهامه بالإرهاب.
وكان دميرطاش ينافس، وهو في السجن، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات التي نُظمت في 2018.
وقالت بولدان: "إنها مسيرة من أجل مستقبل شعب تركيا"، مضيفة "هذه المسيرة ستستمر حتى إحلال السلام في هذه الدولة".
وقال الرئيس المشارك لحزب الشعوب مدحت سانجار لأنصاره في هكاري، إن الحكومة شنت "انقلاباً سياسياً" باستخدام القضاء.
وأعلنت المتحدثة إغلاق مدينة هكاري، خاصة المنطقة المحيطة بمكتب الحزب، منذ أمس الأحد.
وقال سانجار: "ما هو الانقلاب؟ الانقلاب هو انتزاع إرادة الشعب، ليردد المشاركون.. حزب التنمية والعدالة الانقلابي".
وأضاف "الوصية السياسية هى أكبر انقلاب"، مشيراً إلى قرار الحكومة الإطاحة بعُمد في 45 بلدية فاز بها حزب الشعوب في انتخابات 2019.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره إرهابياً، يقود تمرداً منذ عقود لتأسيس دولة كردية.