أخر الأخبار
آخر تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم
آخر تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم

عواصم-الكاشف نيوز:في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة.
بعد ثلاثة أشهر من العزل داخل الحدود الوطنية، يستعيد الأوروبيون الإثنين حق السفر، من دولة إلى أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع حدة الوباء العالمي.

وفتحت إيطاليا، وكرواتيا، وبولندا حدودها دون قيود في الأسبوع الماضي. وأتاحت ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، واليونان بدورها الإثنين حرية التنقل مجدداً إلى كافة الدول في القارة العجوز.
وتستعيد باريس، المدينة التي يزورها أكبر عدد من السياح في العالم، تدريجياً وضعها الطبيعي. وسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها، بعدما فتحت مساحاتها الخارجية في أوائل يونيو (حزيران) الجاري، وسيتمكن السياح من زيارة برج إيفل شرط الصعود عبر السلالم.
وفي فرنسا حيث أودى كورونا بنحو 30 ألف شخص، واعتبر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الإثنين أن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء كورونا"، مشيراً إلى أن مكافحته  لم تنته بعد.
وستستأنف دور الحضانة والمدارس والكليات نشاطها بدوام كامل اعتباراً من 22 يونيو (حزيران) الجاري.

وبات مسموحاً لكافة المتاجر في إنجلترا الإثنين باستئناف عملها مع بدء مرحلة جديدة من رفع العزل في المملكة المتحدة.
ولم تبق إلا المتاجر التي تعتبر "أساسية" مثل محلات المواد الغذائية، والصيدليات، مفتوحةً خلال العزل الذي بدأ أواخر مارس (آذار) الماضي، لاحتواء تفشي الوباء.
أودى فيروس كورونا بما لا يقل عن 433493 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأوّل) الماضي.
وتبقى الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكورونا في مطلع فبراير (شباط) الماضي، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات بـ 115732 وفاة من أصل 2.094.069 مليون إصابة.
تأتي بعدها البرازيل بـ 43332 وفاة وبريطانيا بـ 41698 وفاة، ثمّ إيطاليا بـ 34345 وفاة، وفرنسا بـ 29407 وفاة.
وشهدت الصين في نهاية الأسبوع الماضي، ارتفاعاً في عدد الإصابات تركز حول سوق شينفادي العملاقة في جنوب بكين التي كانت بمنأى نسبياً عن الوباء.
ومنذ الجمعة، سجلت العاصمة 75 إصابة جديدة، وأوصت مدن عدة في البلاد سكانها بتجنّب الذهاب إلى بكين.
قررت سلطات بكين الإثنين إقفال كل المراكز الرياضية والثقافية مجدداً.

وفي الهند، أفادت وسائل إعلام بأن كثيرين يموتون بعد رفض المستشفيات استقبالهم، بسبب نقص الأسرة. وتُسجّل أكثر من ألف إصابة يومياً في نيودلهي.
وأعلنت السلطات إعادة فرض تدابير العزل على سكان مدينة تشيناي الكبيرة اعتباراً من الجمعة.
وفي البلاد التي سجّلت رسمياً نحو 9 آلاف وفاة وأكثر من 300 ألف إصابة، تكتظ المشارح بالجثث بسبب عجز عاملي المدافن والمحارق عن مجاراة نسق الوفيات.
وفي باكستان، حذرت الحكومة من تضاعف عدد الإصابات في البلاد، بحلول نهاية يونيو (حزيران) الجاري، ليتجاوز المليون في أواخر يوليو(تموز) المقبل.
ومن جهة أخرى صل أوائل السيّاح الألمان، إلى أرخبيل البليار في إسبانيا الإثنين في إطار مشروع تجريبي، قبل أسبوع من إعادة فتح إسبانيا لحدودها في 21 يونيو (حزيران).
وبعد قياس حرارتهم عند الوصول، سيخضعون للمتابعة بالهاتف من السلطات للتحقق من ظهور محتمل للأعراض عليهم.