×

نيودلهي-الكاشف نيوز:يسعى قادة الهند لتحقيق إجماع يشمل الطيف السياسي بأسره في البلاد، ويحاولون معرفة النهج الذي يجب اتخاذه تجاه الصين، حتى مع مطالبة العديد من الهنود بعقاب اقتصادي بعد اشتباك حدودي دامٍ معها.
وعقد الاجتماع، على خلفية رد فعل اقتصادي منتظر في الهند ضد بكين، بعد مقتل 20 جندياً هندياً في القتال مساء الاثنين الماضي في وادي جالوان، في منطقة لاداخ الجبلية المتنازع عليها، الأكثر دموية بين الجارتين الآسيويين منذ 45 عاماً على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن أكثر من 40 جندياً صينياً قتلوا أو أصيبوا، رغم أن الصين لم تنشر أي معلومات من هذا القبيل.
ويجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات مع كبار زعماء المعارضة اليوم الجمعة. وأعلن مسؤولون حكوميون، دعوة 15 قيادياً للاجتماع من 15 حزباً.
وتقول الهند والصين إنهما تفضلان التوصل لحل عبر الحوار، مع تأكيد أهمية علاقتهما الأوسع.
كما أن المحادثات على المستوى العسكري مستمرة، من أجل نزع فتيل التوترات.
غير أن الاحتجاجات المناهضة للصين في مختلف أنحاء الهند، قد تجعل ذلك صعباً.