القدس المحتلة-الكاشف نيوز:وصف زعيم حزب "ميرتس" المعارض، عضو الكنيست نيتسان هورويتز، يوم الإثنين، السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، بأنه شخص "مهووس بالضم".
وقال هورويتز، خلال لقاء لحزب "ميرتس" بالكنيست، إن فريدمان "يتصرف بمبادرة من نفسه، لدفع إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية".
وفريدمان هو العضو البارز في الفريق الأمريكي الذي صاغ صفقة ترامب المزعومة، ومعروف بدعمه للاستيطان في الأراضي الفلسطينية وبضم إسرائيل أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن هورويتز قوله "فيما عدا السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، فإنه لا أحد يفهم هذا الهوس بالضم".
وأضاف "هذه قضية لا يمثل فيها السفير فريدمان سوى نفسه".
تصريحات زعيم "ميرتس" جاءت بعد إعلان البيت الأبيض، الخميس، عدم وجود قرار نهائي للإدارة الأمريكية حول خطط إسرائيل لضم أراض بالضفة الغربية.
وأشار زعيم "ميرتس" إلى أنه في ظل الارتفاع الكبير بأعداد المصابين بفيروس كورونا، فإن "مسألة الضم، بالنسبة للأمريكيين والإسرائيليين، تأتي في أسفل قائمة الأولويات".
وأضاف "ما يجب القيام به الآن هو التعامل مع الاقتصاد، والسماح للناس بالعيش والتخلي عن جنون الضم".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فريدمان، ضغط في محادثات أمريكية داخلية، جرت داخل البيت الأبيض، الأسبوع الماضي لإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لبدء عملية الضم.