القدس - الكاشف نيوز : تأجل اجتماع بين مفاوضي السلام الفلسطينيين والاسرائيليين كان مقررا اليوم الأربعاء اثر مقتل اسرائيلي بالرصاص في هجوم بالضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم محمود عباس ان الاجتماع تأجل الى غد الخميس بناء على طلب الولايات المتحدة. وتحاول واشنطن جاهدة تمديد المحادثات التي توشك على الانهيار الى ما بعد موعد انتهائها الاصلي في 29 ابريل نيسان والتوصل الى اتفاق سلام.
وأكد مسؤول اسرائيلي تأجيل الاجتماع لكنه لم يكشف من طلب التأجيل أو متى سيلتقي الجانبان مجددا لإحياء عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
وكان لمقتل ضابط شرطة اسرائيلي خارج ساعات الخدمة واصابة زوجته في اطلاق نار على سيارتهما وهما في الطريق لحفل عشاء بمناسبة عيد الفصح اليهودي وقع شديد داخل اسرائيل.
وطالب اعضاء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل محادثات السلام على الاقل الى حيين تشييع جنازة الاسرائيلي باروخ مزراحي (47 عاما) اليوم الاربعاء.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن نتنياهو حمل في بيانه أمس الثلاثاء السلطة الفلسطينية المسؤولية بسبب التحريض على إسرائيل وقال إن هذا التحريض هو الذي أدى الى الهجوم. كما شكا من ان الرئيس الفلسطيني لم يدن الهجوم.
وقال محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس انه خلال اجتماع عباس مع مجموعة من البرلمانيين الاسرائليين في مكتبه برام الله نقل عباس من خلال هذا الوفد الإسرائيلي التهاني بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
كذلك نوقشت مواضيع مهمة وكثيرة منها إدانة العنف أو القتل ضد الفلسطينيين والإسرائيليين نتمنى ان تسمع الاصوات أيضا من قبل الاسرائيليين بإدانة القتل اليومي سواء على يد الجيش أو المستوطنين.
وكان هذا الاجتماع مقررا قبل هجوم يوم الاثنين. واجتمع عباس من قبل مرارا مع اعضاء في البرلمان الاسرائيلي غالبيتهم من المعارضة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوفد الاسرائيلي الموقف الفلسطيني الذي كرره عباس اليوم للوفد الاسرائيلي كان واضحا في كافة القضايا.. (نحن) ملتزمون بسلام عادل قائم على أسس واضحة تؤدي الى استمرار السلام إدانة شاملة للعنف من أي جهة كانت إلى جانب استمرار اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية حسب الاتفاق مع الجانب الإمريكي.
نحن ضد العنف وضد العودة الى العنف.
وأحيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية في يوليو تموز بعد نحو ثلاث سنوات من التوقف على أمل إنهاء عقود من الصراع وإقامة دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل.