نحبك.. يا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله لأنك أغلى ما نملك، ولأن فيك خصال من رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وفيك خصال الشجاعة والأقدام من بني هاشم سادة الأمة ولأنك ثابت في مواقفك تجاه ما تحمله من أمانة المسؤولية تجاه الوطن ومقدسات الأمة ،ولأنك سيف العروبة والإسلام ولا تحييد عن قول الحق، ولأنك اعليت شان قومك بين أبناء الأمة، ولأنك أعطيت واوفيت وقدمت الغالي والنفيس من أجل القدس وأهلها، ولأنك جنبتنا فتنة العصر وانقذتنا من الإرهاب ودوامات العنف ولأنك الحاضر دوما أمام أعيننا تطمئن علينا وتسهر من أجل راحتنا واستقرارنا وامننا وتوفر لنا ما نطمح إليه من رفعة وسؤدد.
سيدنا..هذه الكلمة على ألسنة جميع الأردنيين ونكاد نتميز عن غيرنا من الشعوب العربية ،في لفظها عن قائدنا، نرى فيها إختصار لكل الألفاظ والكلمات المبجلة، وجامعة اللغة في التعبير عن حبنا واخلاصنا للعرش الهاشمي،ولبيت النبوة، فالهاشميون سادة العرب كانوا منذ فجر التاريخ وما زالوا، و»أبو الحسين « هو سليل الدوحة النبوية والحفيد الثالث والأربعين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن سادة العرب واشراف الأمة، وهو سيدنا الذي احببناه وبايعناه، ونرى فيه أنفسنا وكبريائنا وعزة مواقفنا،وما نراه في أقواله وأفعاله يمثل إجماع الأمة .
نحبك سيدنا..تختزن هذه الكلمات صوت الأردنيين واحرار الأمة الذين بادروا إلى إطلاقها ومتابعتها على تويتر وتحظى بمئات الآلاف ممن اعطوها صوتهم لتصبح ترند عالمي، يرددها ملايين البشر في أصقاع المعمورة، وهي تعبير عن إعجابهم بمواقفه وشجاعته وتصديه للاخطار وقدرته على قيادة السفية الى بر الأمان،فهو يحظى باحترام الشعوب العربية والإسلامية ومثقفيها والنخب السياسية والحزبية والفكرية كما أنه يمثل صوتها المعتدل لدى قادة أوروبا والعالم ويتمتع بعلاقات متوازنة مع نظرائه الملوك والرؤساءالعرب وغيرهم وما يميزه على الساحة الأممية مواقفه التاريخيه في نصرة قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
نحن ..نحبك نحبك نحبك يا سيدنا وقائدنا ومعلمنا وقدوتنا ولك منا كل محبة واحترام، ونتوجه بالشكر لكل من شاركنا ترند جلالته العالمي ونقول ونردد في قلوبنا ليحفظ آلله وطننا ونحبك نحبك يا سيدنا.