أخر الأخبار
الغضب يدمر العلاقة الحميمة ويهدد الصحة
الغضب يدمر العلاقة الحميمة ويهدد الصحة

عمان - الكاشف نيوز

إن الشعور بالغضب قبل الذهاب إلى الفراش يعد أحد أكثر الأشياء التي تؤثر على الصحة العامة، فعندما نكون مستيقظين، لدينا فرصة للتعامل مع المشاعر السلبية والتخلي عنها، لكن عندما نذهب إلى النوم، يمكن أن تزداد المشاعر المضطربة وحتى الإزعاج البسيط يمكن أن يتضخم إلى دراما شكسبيرية حقيقية. 

 فى كيفية تأثير الغضب وقت النوم على نومنا وإليك بعض ما يسببه النوم غاضبًا علينا.

1. الغضب يفسد نومك.

من المعروف أن التوتر والمشاعر الشديدة تؤدي إلى استجابة القتال أو الهروب التي تجعلك متيقظًا جسديًا، وفى ظل هذه الظروف، يصبح النوم والاستمرار فى النوم أكثر صعوبة. 

علاوة على ذلك، فقد ثبت أيضًا أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الغضب، ومن المحتمل أن تستيقظ مرهقًا بدلًا من الانتعاش. 

وفى هذه الحالة، يؤدي الغضب إلى قلة النوم والنوم السيئ يؤدي إلى مزيد من الغضب، ويشكل حلقة لعنة لا يريد أحد أن يجد نفسه فيها.

2. الغضب خطر على صحتك

أكد الخبراء أن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، وعادةً ما يكون النوم بمثابة "علاج ليلي"، حيث يعمل على استقرار عواطفنا حتى نتمكن من التعامل بشكل أفضل مع مشاعرنا فى اليوم التالي، لكن الغضب والتوتر الشديد قد يعرضان هذه العملية للخطر، وتطلق المشاعر السلبية هرمونات التوتر، مما يجعلك أكثر سرعة فى الانفعال، ويمكن أن يصاحب ذلك الكثير من الأعراض المقلقة.

على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الأرق، والنوم المتقطع، والكوابيس - أو فى أسوأ الحالات، مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.

3. يصعب نسيان المشاعر السيئة بعد النوم

ذكر الباحثون أننا أقل قدرة على قمع تجربة سلبية بعد النوم عما قبلها، حيث يزيد النوم من المشاعر والأفكار والمشاكل، وعندما ننام يقوم دماغنا بمعالجة المعلومات الجديدة وتخزينها فى ذاكرتنا قصيرة وطويلة المدى. 

أما أثناء النوم، يذهب الغضب إلى ذاكرة طويلة الأمد لدينا ويمكن أن يكون لها تأثير طويل الأمد أيضًا على حياتنا. 

تقل التجربة السيئة بشكل كبير إذا بقينا مستيقظين بعدها، بينما النوم "يحمي" رد الفعل العاطفي السلبي، وعندما يتم ترسيخ المشاعر السيئة فى ذاكرتك، سيكون من الصعب قمعها فى المستقبل.

4. الغضب يقتل الحب

من المعروف أيضًا أن وقت متأخر من المساء هو وقت الذروة للعلاقة العاطفية بين الزوجين، ومن المؤكد أن الذهاب إلى الفراش بحالة من الغضب يفسد الحالة المزاجية.

فى النهاية، تبدأ فى ربط وقت النوم بالغضب بدلاً من الراحة والتواصل مع شريكك، وإذا تكرر هذا بشكل منتظم، فقد يتحول إلى مرارة وسيؤدي فى النهاية إلى تدمير العلاقة.

5. يرسل رسالة سلبية لشريكك

إذا قررت أثناء الجدل أن تذهب إلى النوم تاركًا شريككك، فأنت ترسل رسالة تفيد بأنك تقدر على "الفوز" فى النزاع أكثر من الحفاظ على علاقة صحية مع الشخص الذي تتجادل معه. 

وقد لا تقوم بتوصيل ذلك عن قصد، ولكن غالبًا ما تكون هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع الخلافات يمكن أن تستغلها فى تقوية علاقاتك أو تفكيكها.