أخر الأخبار
رونالدو : أعشق اللعب تحت الضغوطات ونهائي لشبونة حلمي
رونالدو : أعشق اللعب تحت الضغوطات ونهائي لشبونة حلمي

الكاشف نيوز - وكالات

رفض اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريال مدريد الاسباني الحديث عن نهائي دوري ابطال اوروبا قبل تخطي فريقه عقبة بايرن ميونيخ الالماني بعد ايام في الدور نصف النهائي مكتفياً بوصف لعب نهائي البطولة في البرتغال بمثابة الحلم ، معترفاً في الوقت ذاته انه يعشق اللعب تحت الضغوط لأنها تخلق له الحوافز دائماً.

وقال رونالدو اثناء اعلانه عن حذائه الجديد الذي سيرتديه في المونديال المقبل في العاصمة الاسبانية مدريد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتنظيم من شركة نايكي " كنت سعيداً للغاية بالعودة من الاصابة قبل الموعد المتوقع ومشاركتي في فوز ريال مدريد ذهاباً على بايرن ميونيخ قبل يومين، واتطلع لتكرار الفوز مرة اخرى اياباً ، فلو كنت تعيش في مدريد وتشعر بمشجعي ريال مدريد ستعرف ماذا يعني الفوز باللقب العاشر من البطولة الاوروبية وهو امر رائع حتى وان كان يشكل علينا ضغوطاً ".

وأضاف رونالدو " الأعوام الماضية كنا نصل إلى الدور نصف النهائي من البطولة ، أعتقد انه هذا العام حان الوقت لنلعب المباراة النهائية والتي ستُقام في لشبونة، هو حلم لي ان العب النهائي الاوروبي في بلدي ولكن من المبكر الحديث عن النهائي ونحن لم نتأهل إليه بعد فلا يزال لدينا مباراة اياب الدور نصف النهائي اولاً ".

واستمر اللاعب البرتغالي في حديثه قائلاً " اليوم أقدم لوسائل الاعلام الحذاء الذي سأرتديه في البرازيل في شهر يونيو المقبل ، لقد فوجئت به عند تجربته لأول مرة، فهو مريح للغاية وخفيف الوزن كما انه مصمم بطريقة تحمي كامل القدم ،منذ 12 عاماً وانا اقدم ارائي فيما يخص الاحذية الرياضية مثل باقي اللاعبين ولكن هذا الحذاء اشعر انه مختلف عن كل ما سبق ".

وعن المنتخب البرتغالي قال رونالدو " اشعر بالفخر لتمثيل المنتخب ويزداد هذا الفخر كوني قائد الفريق ، مشاعري لم تختلف ابداً منذ اول مباراة لعبتها للمنتخب وحتى اخر مباراة لعبتها ، دائماً يمثل لي قميص البرتغال شيئاً مختلفاً مهما حققت من انجازات على الصعيد الشخصي او على صعيد الأندية التي لعبت لها ".

واضاف رونالدو " البرتغال ليست المرشح الأول للقب وهذا يقلل الضغوط علينا نسبياً ولكننا في أقوى مجموعة في البطولة وهو ما يضعنا تحت ضغط منذ اللقاء الافتتاحي ضد المنتخب الالماني القوي ولكني شخصياً اعشق الضغوط فهي دائماً تخلق لي حوافز اضافية للعب وعندما أفقد دوافعي ولا أجد اي حافز للعب سأعتزل فوراً وهو ما لا اتمنى حدوثه ".

وعن فوزه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم في شهر ديسمبر الماضي وتخطيه المهاجم البرتغالي باوليتا في عدد الأهداف الدولية وتصدره لقائمي هدافي المنتخب البرتغالي عبر تاريخه قال رونالدو " الألقاب والانجازات الشخصية مهمة جداً للاعب ولا تقل عن الانجازات الجماعية في الأهمية ،فهي مكافأة للاعب على اجتهاده وعمله وتحقيق هذه الأرقام الفردية يشعر اللاعب بقدره وبما انجزه وشخصياً، لقد كنت سعيداً للغاية بهذين اللقبين للغاية ".

واضاف اللاعب البرتغالي قائلاً " بكيت كالأطفال بعد فوزي بالكرة الذهبية ، لم اتمالك مشاعري وبكيت من الفرحة ولن انسى احتضان طفلي لي بعدها ، انها مشاعر لا توصف ولكن يشعر بها فقط من عاش لحظات الفرحة وسط ابنائه ".