أخر الأخبار
شرطان لإنجاح الحملةالأمنية.. !!.
شرطان لإنجاح الحملةالأمنية.. !!.

بداية نشد على يد الاجهزة الامنية ، التي تقوم بالقاء القبض على الخارجين على القانون.. اصحاب الاتاوات..البلطجية .. الزعران ..اللصوص .الخ ، الذين انتهكوا القانون.. واستهزئوا بالنظام العام.. واستمرؤوا  الاعتداء على المواطنين .. واذلال الغلابى من اصحاب البسطات .. والدكاكين  واصحاب المقاهي والمطاعم الشعبية..الخ .

من تابع أخبار هذه الحملة الوطنية  عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي .. يلمس حجم  تأييد المواطنين .. واصرارهم على التعبيرعن تاييدهم لرجال الامن .. ما يؤكد حجم الرعب والمعاناة ..والمرارة، التي تجرعوها من هؤلاء المجرمين  القتلة .. الذين خاب ظنهم .. وانقلب فالهم .. بعد ان اعتقدوا في لحظة ما.. بان الدنيا قمر وربيع ..!! ملك يدهم ..!! يفعلون ما يشاؤون ، بدون ادنى وازع من ضمير او اخلاق ... 

لا نريد ان نخوض في الاسئلة والتساؤلات  حول اسباب  أسباب  نمو هذه الظاهرة المرعبة ..؟؟ الى ان وصلت الى هذا الحد من الانتشار .. في كافة محافظات المملكة .. والى ان وصلت هذا الحد من القسوة والفظاعة  وامتهان الانسانية .. واحتقار الانسان.. واكبر مثال.. « «جريمة الزرقاء اذ اقدم المجرمون على تقطيع ساعدي الفتى الضحية ... وفقء عينيه» ..!! فكانت بحق جريمة بشعة لا مثيل لها .. دقت ناقوس الخطر ..  وفجرت كل احاسيس الغضب .. فكانت الحملة الامنية لاستئصال  الجريمة من جذورها ..قبل ان يعصف الشر بالمجتمع كله.

ومن هنا ..

 نجد لزاما علينا ونحن  نشيد بجهود الامن العام والقوات المسلحة والاجهزة الرديفة .. نؤكد ثقتنا التامة بها .. وبقدرتها على استئصال هذه الظاهرة من الارض الاردنية الطاهرة .. لتصبح في خبر كان .. والحفاظ على أمن الوطن  والمواطنين ..

وبوضع النقاط على الحروف..

فاننا نعتقد ان استئصال ظاهرة الخارجين على القانون .. يستدعي استمرار الحملة ، وعدم تحديد سقف زمني لنهايتها ، وابقاء اجهزتنا بكامل استعدادها  .. وكامل جاهزيتها  للانقضاض على القتلة ، وجرهم الى العدالة .. لينالوا العقاب الذي يستحقونه بعد ما عاثوا في الارض فسادا.. هذا اولا .

ثانيا : لا بد من مراجعة القوانين والانظمة ..وخاصة قانون العقوبات ، ومعالجة الثغرات التي ينفذ منها هؤلاء المجرمون . وتشديد العقوبة الرادعة على  القتلة .. ما يشكل ردعا لمن تسول له نفسه  العبث بارواح المواطنين ، والخروج على القانون وترويع الامنين.

ولتشديد القبضة على هؤلاء  المارقين  لا بد من محاسبة  الحاضنة  لهم  ان وجدت .. محاسبة الفاسدين ممن يتسترون بيافطة حقوق الانسان .. لتخفيف الاحكام عنهم.. او العمل على اخراجهم من السجون ومراكز التوقيف بكفالات ..!!

ان محاسبة الفاسدين يجب ان تتزامن مع محاسبة المجرمين.. الخارجين على القانون.. فهم شركاؤهم في جريمة العبث بالامن.. وجريمة الاعتداء عل حقوق المواطنين..

وما دام الشيء بالشيء يذكر ..فهذه الظاهرة قديمة ... نشأت في الجاهلية .. واطلق على هؤلاء واولئك : الصعاليك والذؤبان..الخ.. وهم من كانوا يغيرون على القوافل ، وعلى اطراف القبائل .. ويقومون بالسلب والنهب.. حتى جاء الاسلام العظيم . فطبق عليها ما امر به الباري عز وجل» قطع ايديهم وارجلهم من خلاف «.. بعد ان نشروا الفساد والرعب في البلاد..

باختصار..

نشد على يد الاجهزة الامنية والقوات المسلحة وهي تقوم باستئصال ظاهرة الخارجين على القانون من الارض الاردنية .. وندعو الى استمرار الحملة.. وتعديل قانون العقوبات ليتضمن احكاما قاسية ضد هؤلاء المجرمين .. ومعاقبة الفاسدين الذين يشكلون حاضنة لهؤلاء القتلة المجرمين..

« وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون» صدق الله العظيم.