أخر الأخبار
تضارب الانباء بمصير سفير الوطن
تضارب الانباء بمصير سفير الوطن

نتيجة لتضارب الأنباء والتصريحات وعدم الوضوح والشفافية التي لم نعهدها داخل النسيج  الاردني الواحد على المستوى الشعبي والرسمي فأن ذلك يمكن أن يؤدي لتأجيج بعض فئات  المجتمع الاردني وأن أبناء الاردن يحترمون كافة ابناء الشعوب العربية المتواجده على  الاراضي الاردنية بالمحافضة على أمنهم وأستقرارهم لذا نطالب بضرورة الانفتاح الرسمي  على كافة أبناء الشعب الاردني حتى لا نترك مجالاً للأصطياد بالماء العكر للتأثير  على النسيج الأجتماعي الاردني الموحد بأتجاه قضية سفير الوطن ونؤكد بأن قضية سفير  الوطن العيطان معرض لها اي من أبناء الاردن بغض النظر عن قبيلته أو عشيرته بالعمل  على المستوى الدولي بما حدث معه نتيجة لعدم توافق مواقف الدولة الاردنية بسياستها  بمكافحة التنظيمات الارهابية وعدم خضوعها لأجندتها البعيده كل البعد عن المنطق وعدم  التعاطي معها حيث تعرض الاردن لموجات من الارهاب بالاعتداء على المواطنين الاردنيين  داخل الاردن وخارجها واكبر مثال على ذلك تفجيرات الفنادق بعمان وكثير من المخططات  الارهابية التي تم احباطها وكان يسعى مخططيها لتنفيذها على الاراضي الاردنية ولكن  بوعي ابناء الاردن الواضح تم احباط العديد من هذه المخططات .
أن  الاردن مستهدف الان ويدفع الثمن غالياً سواء كان على مستوى الضغط العربي أو الدولي  لجر الاردن لمواقف تخدم مصالح هذه الدول ولكن ابناء الاردن يتوجهون بأتجاه ما يخدم  مصالح الدولة الاردنية العليا ، لذا نؤكد بأن نسيج ابناء بني حسن جزء لا يتجزأ من  نسيج كافة ابناء الوطن وأبناء بني حسن مثلهم مثل كافة أبناء الاردن يقفون صفاً  واحداً لما يخدم قضية سفير الوطن ابن الاردن وأن أي موقف أو تصرف يجب أن يصدر من  كافة أبناء الاردن لأن هذه القضية قضيتهم وليست قضية فئة محدودة على مستوى الوطن  لأن الحدث اصاب كافة الاردنيين ويطالبون بتحرك جدي من كافة أطياف أبناء ليبيا سواء  على المستوى الشعبي أو الرسمي بالضغط المباشر على الجهة الخاطفة بما يضمن سرعة  اطلاق أسر سفير الوطن .
أن أبناء الاردن يعون بأن الساحة الليبية  أصبحت للعيان مجالاً خصباً لتواجد التنظيمات الارهابية بأختلاف مسمياتها نتيجة  الانفلات الأمني على الاراضي الليبية لذا أصبح العالم يرى أنواع عدة من عمليات  الخطف سواء كان من جماعات مسلحة هدفها الأبتزاز المالي أو الحصول على مكتسبات أمنية  أو سياسية تبحث عنها وأن ما يحدث في ليبيا أصبح يؤثر على علاقات الدولة الليبية  بعدم قدرتها على حماية البعثات الدبلوماسية على مستوى الوطن العربي والدولي وهذا  سيؤدي الى وضع ليبيا أمام خيارات مجلس الأمن الدولي بأحتمال التدخل العسكري على  الأراضي الليبية.
وأن ابناء الاردن يقولون بلسان واحد يجب على الدولة  الاردنية التنبه والاستفادة بما حدث مع سفير الوطن وكان يجب تدارك هذا الوضع مسبقاً  نتيجة للمواقف السياسية والأردنية الغير متوافقة مع بعض الدول العربية والعالمية  وموقف الاردن من التنظيمات الارهابية على مستوى العالم وكذلك ما يحدث بالأقليم  وتحديداً الملف السوري والخلافات الخليجية التي اصبحت تأخذ منحنى أخر على مستوى  العلاقات العربية .
وأن أبناء الاردن يؤكدون على ضرورة أنتهاج الأردن  في ظل التخبط الأقليمي والعالمي والانفلات الارهابي على مستوى الوطن العربي بأن لا  تكون طرفاً بالصراعات الأقليمية والدولية بهدف المحافظة على مصالح وكيان الدولة  الأردنية مع ضرورة التواصل مع كافة القوى على المستوى الاقليمي والدولي بالابتعاد  عن المواقف التي لاتخدم الاردن .
وختاماً ستكون أية مواقف من أبناء  الاردن على ضوء النتائج التي تقوم بها الدولة الاردنية والأمور بخواتمها مع ضرورة  توحيد اللحمة الوطنية الحقيقية وتمكين الصف الوطني الموحد المبني على العقلانية  والابتعاد عن ما يعكر الصف الداخلي حتى لا يؤثر على مساعي الدولة الاردنية بضمان  سلامة سفير الوطن وممثل جلالة الملك وحكومة المملكة الاردنية بعودته سالماً لأبناء  وطنه .