أخر الأخبار
كشف مرشحي بايدن لوزارة الخارجية
كشف مرشحي بايدن لوزارة الخارجية

واشنطن-الكاشف نيوز:يتحرك الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بسرعة لملء مناصب إدارته ويمكنه تعيين كبار القادة في حكومته بداية من الأسبوع المقبل، من بينهم وزير الخزانة والخارجية.

وقال بايدن للصحافيين الخميس الماضي، إنه قرر بالفعل من الذي سيرأس وزارة الخزانة، وقد يتم الإعلان عن هذا الاختيار، إلى جانب مرشحه لوزيرة الخارجية، قبل عيد الشكر، وفقًا لأشخاص مقربين منه، تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس.

وتوقعت الوكالة الأمريكية، أن يرشح جوزيف بايدن، على الأغلب لشغل منصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة، مساعده أنتوني بلينكن أو السناتور كريس كونز (من ولاية ديلاوير).

ونقلت الوكالة عن مصادر لها القول، إن بلينكن وكونز أصبحا "المتنافسين النهائيين" في عملية اختيار المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي. وكلاهما أعرب عن رغبته في تولي هذا المنصب بالتحديد.

ووفقا للمصادر، يملك بلينكن ميزة تفضيلية، بالمقارنة مع كونز. وقالت الوكالة: "إن فقدان كونز لنفوذه في مجلس الشيوخ، قد يفوق القيمة المحتملة له كوزير للخارجية".

وأشارت الوكالة إلى أن، بايدن قد يعلن اختياره في مطلع الأسبوع المقبل.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "هيل"، أن بايدن قد اتخذ فعلا قراره بخصوص المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي. ووفقا لمصدر للصحيفة، يبقى بلينكن، الأوفر حظا.

وأكد مقربين من ترامب أنه يمكن إصدار إعلانات مجلس الوزراء على دفعات، مع تركيز مجموعات المرشحين على مجال معين، مثل الاقتصاد أو الأمن القومي أو الصحة العامة، مرة واحدة.

وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال رسالة مفادها أن بايدن عازم على التحضير للرئاسة حتى في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس دونالد ترامب التنازل، ويحاول تقويض نتائج الانتخابات في الولايات الرئيسية.

وبحسب "الحرة"، قال مدير مركز الانتقال الرئاسي في الشراكة غير الحزبية للخدمة العامة، ديفيد مارشيك: "إنه تأثير كبير. وكل يوم يزداد الأمر سوءًا، مما يعني أنه قبل أسبوع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. هذا الأسبوع، بدأ يصبح الأمر أخطر، الأسبوع المقبل، سيكون أكبر ... كل يوم جديد تضيعه له تأثير أكبر من اليوم السابق".

ومع ذلك، فإن العمل الانتقالي لبايدن يتقدم، حيث يعقد الرئيس المنتخب اجتماعات افتراضية متكررة من منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير ومكان لعقد الحفلات الموسيقية في وسط المدينة. في هذه المرحلة، يشارك بايدن بعمق في اختيار مجلس وزرائه، وهي عملية وصفها أحد الأشخاص بأنها تشبه تركيب قطع الألغاز.

ومن خلال تشكيل الفريق المكون من 15 شخصاً، يواجه بايدن مطالب من مصالح متعددة ومتضاربة، فضلاً عن الوضع السياسي في مجلس شيوخ منقسم تقريباً بالنصف بين جمهوريين وديموقراطيين.