أخر الأخبار
العربي:يجب وقف القتال في سوريا بقوة لحفظ السلام
العربي:يجب وقف القتال في سوريا بقوة لحفظ السلام

 

 القاهرة - الكاشف نوز : 
قال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الاحد ان الطريق الوحيد المتاح لانهاء أزمة سوريا هو فرض وقف لاطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تتشكل تطبيقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وقال في كلمة في اجتماع استثنائي لمجلس وزارء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة //بات واضحا أن ما طالبت به الدول العربية منذ مدة بأن يتدخل مجلس الامن بشكل حاسم... بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لفرض وقف اطلاق النار بقرار ملزم هو الطريق الوحيد المتاح الان لانهاء القتال الدائر.//     وأضاف أن انهاء القتال يتيح //البدء في عملية انتقال سياسي في سوريا.//     ويحاول المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي البناء على اتفاق دولي تم التوصل اليه في جنيف في 30 يونيو حزيران يدعو الى فترة انتقالية في سوريا.
لكن الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الدور المستقبلي الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الاسد ما زالت تعوق الاتفاق لانهاء العنف المستمر منذ 21 شهرا والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 الف شخص.
وقال العربي انه تشاور خلال اليومين الماضيين حول اصدار قرار يتفق مع الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مع الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون والابراهيمي.
وأضاف أنه يطالب بقوة حفظ سلام //كبيرة وفعالة تضمن وقف القتال الدائر وتوفر الحماية للمدنيين الابرياء.//     وعبرت روسيا أمس السبت عن دعمها لجهود الابراهيمي لكنها أكدت على أن رحيل الاسد يجب ألا يكون شرطا مسبقا لاتفاق ينهي الصراع في سوريا.
وجددت قطر امس دعوتها لارسال قوة عربية لانهاء اراقة الدماء في سوريا اذا فشلت جهود الابراهيمي.
ويعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعا استثنائيا بدعوة من لبنان لبحث عدد من القضايا تتصدرها مشكلة اللاجئين السوريين. ويرأس الاجتماع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
ولنحو عام حاولت جامعة الدول العربية حل الازمة السورية من خلال دعوة لوقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين وتغيير النظام السياسي جذريا.
وتوقع العربي في كلمته زيادة أعداد اللاجئين السوريين الى دول الجوار اذا استمرت الازمة. وطالب بتقديم مساعدات مالية عربية للدول التي نزح اليها اللاجئون ويتصدرها لبنان والاردن والعراق وتركيا.
وزاد سوء الاحوال الجوية في المنطقة الاسبوع الماضي والذي لم تشهد له مثيل منذ سنوات من المخاوف بشأن اللاجئين والنازحين السوريين الذين يقدر عددهم بحوالي 600 الف شخص.

 القاهرة - الكاشف نوز : 
قال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الاحد ان الطريق الوحيد المتاح لانهاء أزمة سوريا هو فرض وقف لاطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تتشكل تطبيقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وقال في كلمة في اجتماع استثنائي لمجلس وزارء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة //بات واضحا أن ما طالبت به الدول العربية منذ مدة بأن يتدخل مجلس الامن بشكل حاسم... بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لفرض وقف اطلاق النار بقرار ملزم هو الطريق الوحيد المتاح الان لانهاء القتال الدائر.//     وأضاف أن انهاء القتال يتيح //البدء في عملية انتقال سياسي في سوريا.//     ويحاول المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي البناء على اتفاق دولي تم التوصل اليه في جنيف في 30 يونيو حزيران يدعو الى فترة انتقالية في سوريا.
لكن الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الدور المستقبلي الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الاسد ما زالت تعوق الاتفاق لانهاء العنف المستمر منذ 21 شهرا والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 الف شخص.
وقال العربي انه تشاور خلال اليومين الماضيين حول اصدار قرار يتفق مع الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مع الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون والابراهيمي.
وأضاف أنه يطالب بقوة حفظ سلام //كبيرة وفعالة تضمن وقف القتال الدائر وتوفر الحماية للمدنيين الابرياء.//     وعبرت روسيا أمس السبت عن دعمها لجهود الابراهيمي لكنها أكدت على أن رحيل الاسد يجب ألا يكون شرطا مسبقا لاتفاق ينهي الصراع في سوريا.
وجددت قطر امس دعوتها لارسال قوة عربية لانهاء اراقة الدماء في سوريا اذا فشلت جهود الابراهيمي.
ويعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعا استثنائيا بدعوة من لبنان لبحث عدد من القضايا تتصدرها مشكلة اللاجئين السوريين. ويرأس الاجتماع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
ولنحو عام حاولت جامعة الدول العربية حل الازمة السورية من خلال دعوة لوقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين وتغيير النظام السياسي جذريا.
وتوقع العربي في كلمته زيادة أعداد اللاجئين السوريين الى دول الجوار اذا استمرت الازمة. وطالب بتقديم مساعدات مالية عربية للدول التي نزح اليها اللاجئون ويتصدرها لبنان والاردن والعراق وتركيا.
وزاد سوء الاحوال الجوية في المنطقة الاسبوع الماضي والذي لم تشهد له مثيل منذ سنوات من المخاوف بشأن اللاجئين والنازحين السوريين الذين يقدر عددهم بحوالي 600 الف شخص.