الكاشف نيوز :
وردت شكوى تخاطب وزير التربية والتعليم والجهات الأمنية مفادها :
معالي وزير الداخلية
معالي وزير التربية والتعليم
عطوفة محافظ المفرق
عطوفة مدير شرطة المفرق
أسعد الله أوقاتكم ...
اضع بين أياديكم مسألة إجتماعية من المسائل المؤرقة لمجتمعنا الطيب .. وأتمنى أن يتم التعامل معها ضمن الأطر القانونية وضمن التعليمات والصلاحيات المسموح بها ...
ظاهرة التجمعات المؤذية نفسيا وخلقيا جراء تجمع الطلبة الذكور أمام وعلى الطرق المؤدية لمدارس البنات صبيحة كل يوم ..
وبالكاد تمر فتاة إلا وتأخذ نصيبها من الكلام البذيء والتحرشات النفسية التي تغضب وجه الله تعالى ...
حيث يبقى الطلاب لما بعد الساعة الثامنة والنصف على الأرصفة وأمام المحلات وفي الشوارع بحثا عن أية فتاة تمر من هنا وهناك ... وكأننا في مدينة للوحوش .
سادتي الكرام ..
أرجو أن تيم تنفيذ حملة لا يتميز فيها أي واحد عن الثاني ..
بحث يتم إيداع الطلبة المزعجين والمقلقين للراحة العامة للناس في التوقيف لحين تحرير تعهد عدلي ومالي من قبل أولياء أمورهم أو من قبلهم حسب المتاح لكي لا يعودوا لهكذا أفعال
ولا أكتفي بذلك بل لا بد من توزيع دوريات شرطة خلال الفترة الصباحية قرب مدارس الإناث لضبط الأمور بشكل مستمر وثابت .. واعتقد أنه لو تمكنا من تنفيذ ذلك لأنجزنا الكثير الكثير في هذا الموضوع الهام .
كذلك وبما أن التوقيت الشتوي قد انتهى لماذا لا يعيد وزير التربية والتعليم تحديد دوام المارس من الساعة السابعة وخمس وأربعين (7،45) كما كان وكما اعتدناه طيلة حياتنا الماضية ..
لأننا كأهالي نعاني معاناة كبيرة لأننا مضطرين أن نؤمن أبناءنا لمدارسهم عند الساعة الثامنة والربع مما يجعلنا نتأخر عن وظائفنا وأعمالنا الرسمية يوميا .
السؤال الذي يدور في نفسي هل مدراء المدارس ضعفاء للدرجة التي لا يستطيعون فيها ضبط مدارسهم وطلبتهم ..
فالطلبة الذين يتأخرون يوميا ويدخلون للصف بعد بدء الحصة الأولى أو الثانية وهم معروفون لدى مدرائهم ومعلميهم ..
لماذا لا يتم التعامل معهم ضمن الصلاحيات الممنوحة للمدير وللمعلم ..
بحيث يتم نقلهم .. وبعد ذلك إذا تكرر الأمر يتم فصلهم .. فالمدارس وجدت للعلم .. أما من يريد أن يبقى متسكعا في الأحياء والشوارع فهذا ليس طالب علم .
ودمتم دام فضلكم