عمان - الكاشف نيوز : حضر وزراء خارجية الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن اليوم الأحد لبحث اتخاذ قرار بشأن أزمة اللاجئين.
ضم الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا - وهو الثالث للدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين- وزراء خارجية كل من الأردن ولبنان ومصر وتركيا والعراق إلى جانب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس وذلك بهدف بحث الصعوبات التي تواجه الدول المضيفة في المنطقة.
وأكد الوزراء أهمية مواصلة الدعم الدولي للاجئين وللمجتمعات التي تستضيفهم بالاضافة إلى الحاجة الماسة لزيادة الدعم الدولي.
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة : كما أقول دائما فانه ما من حل انساني للأزمة السياسية في سوريا. هناك حل سياسي سينهي الأزمة الانسانية والمعاناة الانسانية.
والأردن واحدة من أربع دول تمثل الجوار المباشر لسوريا بالاضافة إلى لبنان وتركيا والعراق التي غمرت باللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا. وتستضيف المملكة الأردنية حاليا ما يقرب من 600 ألف لاجىء سوري.
ونقل عدد كبير من اللاجئين السوريين في الأردن إلى مخيم الزعتري الذي يؤوي زهاء 130 ألف لاجيء سوري.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس أثناء الاجتماع الدعم قليل للغاية. ويجب تكثيف الدعم من المجتمع الدولي..الدعم المالي.
وتبذل السلطات الأردنية جهودا لتوفير الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيمات حيث لم تتلق سوى القليل جدا من مئات الملايين الدولارات التي وعد المجتمع الدولي بتقديمها لمساعدة اللاجئين السوريين.
وأعرب لاجىء سوري قادم من درعا عن اعتقاده بأن الاجتماع لن يسفر عن اي شيء ملموس.
وقال اللاجىء فراس : ما فيه اي توقعات من هذا الاجتماع لانه ما راح يقدم هذا الاجتماع ولا راح يأخر نهائيا. احنا بنتمنى انهم يجتمعوا بالداخل السوري من شان يقدموا للداخل السوري لأن هو لُب المعركة وأساس المعركة وهم أصحاب التحرير بالداخل السوري وليس في الخارج.
ووجهت الأمم المتحدة في الاونة الأخيرة أكبر نداء على الاطلاق لتوفير مساعدات قيمتها 6.5 مليار دولار لسوريا والمنطقة.