رصد - الكاشف نيوز : قال مايكل بينون كبير محرري صحيفة التايمز البريطانية، إن الملك عبدالله الثاني كان صريحا في التحذير من أن الإسلاميين في الدول العربية ليس لديهم أي برنامج فاعل يقدمونه لمواطنيهم.
وأضاف بينون في حواره مع جريدة الشرق الأوسط، " خلال السنوات الثلاث الماضية، بشأن أحداث المنطقة، وكان صريحا في التحذير من أن الإسلاميين ليس لديهم أي برنامج فاعل يقدمونه لمواطنيهم. وقد ثبتت صحة كلامه".
وذكر بينون الذي تقاعد بعد 40 سنة من العمل في التايمز الى أنه حضر مؤتمرا بالغ الأهمية في الأردن العام الماضي والذي أقيم تحت رعاية الأمير غازي حول التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط.
ولفت بينون الى أن صحيفته حاولت أن "تكون منصفة تجاه حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، على الرغم من أن التايمز لا تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وكانت ترى أن برنامجها غير متوازن".
كذلك التقى بينون الرئيس السوري بشار الأسد، في لقاء حصري عام 2002، وكشف له (الاسد) عن آماله في التغيير، إلا أنه اعترف أثناء اللقاء بأنه يتعمد الإبطاء في تنفيذ الإصلاحات، وفق الصحيفة.