أخر الأخبار
كيف أجعلها تبادرني شعوري
كيف أجعلها تبادرني شعوري

السلام عليكم

"‎انا شاب في منتصف الثلاثينات من عمري، كافحت لاكون في
‎المكان و الوضع الذي انا فيه الآن، ومستقر مالياً وعاطفياً. احببت بفتاة اتت لعمل مقابلة في مكان عملي، ولا اعلم لماذا احببتها. وكأي شخص يريد الاستقرار قررت ان اتقدم لخطبتها. تواصلت معها واتفقنا على التعرف على بعض قبل التقدم بشكل رسمي. كان الانسجام والتوافق جيداً جداً، تحدثنا بكل احترام وعقلانية، وتم التفاهم او الحوار على معظم النقاط الاساسية بين اي زوجين او خاطبين. ولم يخلو الامر من بعض المشاكسات من طرفي والكلام الجميل، ولم اقصد الا ان ازرع فيها في كل يوم وردة. كان الحديث اليومي عبر الهاتف يمتد لساعات تصل الى خمس وست ساعات من دون توقف، لم اشعر بالرفض او الملل منها تجاهي اطلاقاً اثناء الحديث. رأيت فيها خصالاً تبنى عليها اسرة نموذجية، فقررت ان اقبلها كما هي ونظرت الى المستقبل، ولم التفت الى الامور الصغيرة، وانا ادرك تماماً ان الإنسان يتغير مع الزمن. فتحت قلبي لها من دون مقابل، احببت طموحها وشخصيتها وسعيت معها لابحث لها عن وظيفة تناسبها. وجدت في نفسي وفيها الدافع لان اعيش حياة سعيدة وان اجعلها سعيدة وجميلة، ولكن بعد شهر فقط قالت لي انها لم تشعر بذلك الشعور تجاهي وانها لا تريد الاستمرار.
‎لا اعلم ان كانت ستقرا هذه لكن اقول لها: بحبك.