أخر الأخبار
النقابات المهنية تثمن الدور الملكي وتقدم مقترحات لحل مشاكل القطاع الصحي
النقابات المهنية تثمن الدور الملكي وتقدم مقترحات لحل مشاكل القطاع الصحي
عمان-الكاشف نيوز:ثمنت النقابات المهنية دور جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعته لأحداث وفاجعة مستشفى الحسين السلط الحكومي الأليمة والوقوف إلى جانب اهالي المتوفين في محنتهم.
واشادت بالأمر الملكي بمحاسبة المقصرين في فاجعة السلط، والدعم الملكي النفسي والمعنوي للكوادر الصحية، وتلبية احتياجات المؤسسات الرسمية، وكذلك الموقف الحكومي بالإعلان عن تحمل المسؤولية عن حادثة السلط والإسراع بحل مشاكل القطاع الصحي.
وقالت في بيان صحافي اليوم الاربعاء، "إن النقابات المهنية على الاستعداد التام للوقوف وبكل إمكاناتها وخبراتها الهندسية والصحية والفنية والإدارية مع قيادتها وحكومتها والوطن لتجاوز هذه الظروف الصعبة، والتغلب على هذه الجائحة التي تعد معركة بل أشد فتكا.
واعلنت النقابات المهنية عن استعدادها لوضع امكاناتها في خدمة الوطن والأهل، من خلال عدد من المقترحات في مختلف المجالات الصحية والهندسية لدعم الجهود الوطنية المبذولة في التعامل مع جائحة كورونا، في ظل زيادة اعداد الاصابات والوفيات المسجلة في المملكة، مؤكدة ان هذه المقترحات ستسهم في التقليل من حجم المشاكل التي يواجهها القطاع الصحي.
وتشمل المقترحات، تشكيل لجنة فنية إدارية لكل منطقة لإدارة المستشفيات الميدانية في الشمال والوسط والجنوب، ومنح هذه اللجان صلاحيات موسعة لنقل الكوادر ومتابعة النواقص، وصلاحيات الشراء المحلي بأسرع وقت، وإعداد قوائم لمراقبة المتطلبات اليومية والسيطرة على الأعمال اليومية كافة وعمليات التزويد، والاستعانة بمهندسي الأبنية والأجهزة الطبية لتفقد المستشفيات والمنشآت الصحية والوقوف على جاهزية البنية التحتية فيها.
وشملت المقترحات، تعيين كوادر طبية من أطباء، وممرضين، وصيادلة، ومهندسين، ومهندسي تغذية، واجهزة طبية، ومتخصصين في المعالجة التنفسية وفق الاحتياج الفعلي للقطاع، وتزويد المستشفيات، وبخاصة الميدانية بسيارات وباصات لنقل الموظفين لضمان توفرهم بالسرعة الممكنة وتأمينهم بالمواصلات في الظروف الطبيعية، وزيادة وتفعيل الرقابة على شركات توريد وجبات الطعام، ومتابعة آلية وصولها لجميع الكوادر وبطرق تحقق جودة وسخونة الطعام من خلال حافظات مناسبة لذلك، وتزويد المستشفيات وخاصة الميدانية بعربات الطعام المخصصة لذلك، ومراجعة العقود والتشديد على كافة الشركات الموردة سواء في مجال التغذية، أو الحراسة، أو الخدمات والصيانة، وشركات التخلص من النفايات الطبية وغيرها، وايجاد خطط بديلة للتنفيذ في حال عجز هذه الشركات عن تنفيذ عقودها.
كما اشتملت المقترحات على الاسراع بتعيين كوادر طبية وادارية، وخاصة مهندسي الأجهزة الطبية، والمعالجين، واختصاصي التنفسية والكوادر التمريضية بأسرع وقت ممكن، ومراقبة التزام الكوادر الطبية بالعمل المهني وتطبيق معايير السلامة والصح، وكذلك دعم الكوادر الطبية ماليا وصرف كافة استحقاقاتهم، وتقديم حوافز للعاملين في المستشفيات من الكوادر الطبية.
كما تقدمت النقابات باقتراحات طويلة الأمد في القطاع الصحي، شملت طرح عطاء للشركات الاستشارية الوطنية والعالمية، لوضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات لوزارة الصحة، لدراسة الوضع الحالي والاحتياجات الداخلية للوزارة والمواطنين، ومقارنة الوضع الحالي للوزارة والنظام الصحي الوطني مع افضل الانظمة الصحية، وتحديد الفجوات، ووضع الخطط التشغيلية اللازمة لتقليصها هذه الفجوات مع مؤشرات اداء للمتابعة، واعداد هيكل تنظيمي لوزارة الصحة يلبي احتياجاتها، وتبنى عليه الوظائف والمسؤوليات والخدمات التي تقدمها، والأوصاف الوظيفية العاملين فيها، ونطاق عمل كل دائرة وقسم ومديرية وتحديد مسؤولياتها، ووضع متطلبات وكفايات لكل وظيفة.