الكاشف نيوز : تعاني المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم مشكلة نقص بعض كوادرها التدريسية وعلى رأسها مبحث اللغة الانجليزية حيث ان هناك الكثير من المدارس الأساسية والثانوية قد تغلغل فيها هذا النقص ليصبح معلم التعليم الاضافي جزء لا يتجزأ فيها ولكم ان تتخيلوا السلبيات الناجمة عن التعليم الاضافي بإعتباره الحل الامثل لنقص الكوادر وذلك ابتدأً من عدم المام المعلم لمبحثه بشكل كامل كون تنقصه الخبرة والممارسة وخصوصآ مدرسوا الاضافي للثانوية العامة وانتهاءً بتقلب اكثر من معلم خلال العام الدراسي الواحد على نفس المدرسة ونفس الطلبة وما يسببه ذلك من ارباك للطلبة .
فهل يعقل معالي وزير التربية والتعليم الاكرم ان تضم مدرسة اعدادية بين كنفاتها ثلاثة من معلمي اللغة الانجليزية الأكفاء من ذووي الخبرة والمؤهلات العلمية في حين ان عدد طلابها لا يتجاوز ال120 طالب وتبقى غالبية المدارس الثانوية تعاني مشكلة التعليم الاضافي .
نعم معالي الوزير مدرسة عدد طلابها لا يتجاوز ١٢٠ طالب ١٥٪ منهم من الاشقاء السوريين تضم ثلاثة معلمين لمبحث اللغة الانجليزية تحت مسمى معلم في حين ان احد هؤلاء المعلمين لا يمارس مهنة التعليم بل اكتفوا في مديريتكم الموقرة ان يعطوه كتاب تكليف لعمل اداري 'كمسؤول لوازم وكاتب' مع العلم أن عمره يسمح له بالتدريس وصحته كذلك في حين أن واسطته لا تسمح ..
معالي الوزير هل يجوز ان تبقى بعض المدارس الثانوية في مديرية تربية اربد الاولى /قصبة اربد تعاني عدم وجود معلم أصيل لبعض المباحث في حين يوجد كم منهم في مدارس اخرى ؟؟!
الإجابة لكم .. .