أخر الأخبار
الفيصلي والجزيرة .. تعادل يقلص الآمال!
الفيصلي والجزيرة .. تعادل يقلص الآمال!

عمان - الكاشف نيوز

اكتفى الفيصلي وضيفه الجزيرة بنتيجة التعادل السلبي في المجريات التي شهدها ستاد الملك عبدالله مساء امس في ختام الاسبوع التاسع عشر لبطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
 ورفع الفيصلي رصيده بهذه النتيجة الى (33) نقطة مقابل (31) نقطة للجزيرة، وهي النتيجة التي اتضحت على اثرها متطلبات متصدر الترتيب العام الوحدات للظفر بلقب الدوري والذي في جعبته (39) نقطة، إذ بات بحاجة الى اربع نقاط من الجولات الثلاث المتبقية لاعتلاء منصة التتويج.
في سطور
ـ النتيجة : التعادل السلبي.
ـ مثل الفيصلي : محمد شطناوي، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة، ابراهيم الزواهرة، باسل العلي (احمد الخلايله)، يوسف النبر، خلدون الخوالدة، رائد النواطير (مهند المحارمة)، عبدالله العطار (احمد العطار)، معن ابوقديس ومتعب الخلايله.
ـ مثل الجزيرة : احمد عبدالستار، محمد منير، مهند خيرالله، علي ذيابات، عمر المناصرة، محمد طنوس، صدام جرار، احمد سمير، عمر خليل (صالح الجوهري)، يوسف الرواشدة (مهند جمجوم) ويوسف ابوعواد.
تشبث وحذر
احتدم الصراع باكراً ما بين الفريقين على وسط الميدان لكنهما اصطدما بعقبات دفاعية حالت دون ترجمة تطلعاتهما على الشكل الامثل، فيما لم ترق الفرص التي شهدتها الحصة الاولى الى مستوى الطموح.
الفيصلي سعى الى احكام قبضته على منطقة العمليات من خلال الدفع بمتعب الخلايلة والزواهرة في منطقة الارتكاز، حيث سعى هذين اللاعبين الى خلق حوار نشط مع الثنائي خلدون الخوالدة ويوسف النبر من الرواقين ليتقدم هذه الكوكبة رائد النواطير والعطار في الهجوم.
على الطرف الآخر كان الجزيرة الذي بدا الافضل نوعاً ما في هذا الشوط، يستمد فعاليته من التحركات النشطة التي بدا عليها صدام وطنوس واحمد سمير في وسط الميدان والذين لم يجدوا صعوبة في نسج العاب متماسكة بصحبة عمر خليل ويوسف الرواشدة من الاطراف بهدف دعم حضور المهاجم يوسف السموعي.
الجزيرة بدا الافضل في الشوط الاول رغم ندرة الفرص التي لاحت له، إذ لم تكد تمضي دقائق قليلة على صافرة البداية حتى كان عمر خليل يتقدم ليسدد كرة بعيدة المدى تصدى لها الشطناوي على دفعتين، وهنا كان الفيصلي يستغرق بعض الوقت قبل أن يعكس خلدون الخوالدة ركنية الحناحنة برأسة لترتد من العارضة، لينحصر المشهد التنافسي ما بين الفريقين عند هاتين الفرصتين وفي صراع واضح شهدته منطقة الوسط، لكن دون ارتدادات هجومية يمكن الاشارة اليها.
تواضع الشق الهجومي في العاب الفريقين استمر طويلاً وذلك بسبب تشبثهما بمشاهد الحذر التي غلفت الاداء إذا بدا واضحاً تركيزهما على تمتين الخط الخلفي، ليستمر هذا الوقع دون أي تجديد يذكر حتى صافرة نهاية الشوط الاول.
لا جديد !
لم تمض سوى دقائق معدودات على انطلاق الحصة الثانية حتى اضطر الفيصلي الى الدفع باحمد الخلايله بدلاً من باسل العلي المصاب، ليعمد الجزيرة مباشرة الى الدفع بورقة صالح الجوهري بدلاً من عمر خليل بهدف تعزيز الحضور الهجومي للفريق.
هذان التبديلان لم يحدثاً تغييرات جذرية على الحضور الفني الرتيب الذي طرحه الفريقان منذ الشوط الاول، رغم لجوء كليهما الى التسديد البعيد لاختصار المسافات في وسط الميدان لكن دون طائل، ليطرأ على المجريات تبديل آخر في صفوف الفيصلي تمثل بدخول احمد الحوراني بدلاً من العطار في الهجوم.
مع مضي وقت لا بأس به على انطلاق الشوط الثاني كان الجزيرة يبدو الأكثر انتشاراً على ارض الميدان، إذ سهل عليه نقل عمليات البناء الهجومي في نصف الملعب الفيصلي، لكن كان ينقصه اللمسة الاخيرة الحاسمة امام المرمى، وهنا كان الفيصلي يستهلك تبديلاته عبر الدفع بمهند المحارمة بدلاً من رائد النواطير لاعادة التوازن الى منطقة الوسط، لكن ظل وقعه الفني كما هو دون أن يطرأ عليه اي تعديل، إذ اعتمد الفريق اغلب الوقت على الهبات المرتدة كسلاح وحيد في محاولة لتسجيل هدف يلبي تطلعاته.
في الربع ساعة الاخيرة من عمر المباراة لاحت للفيصلي فرصة خرافية تمثلت في رأسية الحوراني التي ردها دفاع الفيصي لتصل النبر الذي اطاح بها فوق المرمى، لتفتح هذه الفرصة شهية الفيصلي الذي شن عدة هجمات متواصلة على مرمى الجزيرة لم يحالفها التوفيق وانجلت عن تسديدة قوية للمحارمة مرت بمحاذاة القائم الايسر، لكن هذه الفورة الهجومية لم تعكس حالة التفوق التي كان قد بسطها الجزيرة قبل ذلك والذي عمد الى الدفع بورقة مهند جمجوم بدلاً من يوسف الرواشدة في وسط الميدان في الدقائق الاخيرة، التي شهدت فرصة اخرى لا تعوض للجزيرة عندما وضعت رأسية السموعي احمد سمير في مواجهة مرمى الفيصلي سددها الاخير بطيش لتمضي بجوار القائم الايسر وبها انتهت احداث المباراة.