أخر الأخبار
ذات راس أمام القادسية.. لا مستحيل بكرة القدم
ذات راس أمام القادسية.. لا مستحيل بكرة القدم

عمان - الكاشف نيوز

يخوض فريق ذات راس مواجهة قوية تجمعه مع ضيفه القادسية الكويتي في الثامنة والربع مساء اليوم على ستاد الصداقة والسلام وذلك في مباراة مهمة بدور الستة عشرة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.
ويتطلع الممثل الوحيد لكرة القدم الأردنية في البطولة بعد خروج شباب الأردن إلى التمسك بأمل التأهل منطلقا من قاعدة أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، حيث يتسلح لاعبوه بالإصرار وعشق التحدي في أول مشاركة تاريخية لهم في البطولة الآسيوية.
ويقام نظام دور الستة عشرة وفق المباراة الواحدة حيث تقام في الكويت على اعتبار أن القادسية تصدر مجموعته في دور المجموعات بعكس ذات راس الذي حل ثانيا بمجموعته.
وقال أحمد عبد القادر في تصريح للدستور بأن المواجهة بكل تأكيد صعبة للغاية لكن الفريق يعيش في أفضل حالاته المعنوية واللاعبون عاقدو العزم على التمسك بفرصة التأهل وهم يدركون مليا بان كرة القدم لا تعترف بمستحيل.
وأضاف عبد القادر:» نأمل مشاركة حارس المرمى معتز ياسين وإن لم يتمكن فإننا نمتلك البديل المناسب والكفؤ».
وقال عبد القادر:» لا أحد ينكر انجازات وصولات نادي القادسية الكويتي في مختلف البطولات التي يشارك بها ولهذا فإننا سنتعامل معه بحذر وجدية ونتطلع لمباغته بأرضه وبين جماهيره بالفوز».
بدوره أكد مدرب القادسية الكويتي محمد ابراهيم بان المواجهة لن تكون سهلة البتة ولا سيما أن فريق ذات راس يعتبر من الفرق الصاعدة والمتطورة وهو يمتلك الطموح ويحتل المركز الثالث على لائحة ترتيب فرق الدوري الأردني.
وأشار ابراهيم  إلى أن حسم المواجهة سيكون بيد لاعبي فريق القادسية ولقد وضعنا الخطة المناسبة وما على اللاعبين سوى تطبيق الواجبات المنوطة بهم.
وينتظر أن يدفع أحمد عبد القادر بتشكيلة قوامها حيدر الجعافرة في حراسة المرمى فيما سيتولى مهمة التغطية الدفاعية حاتم عقل ومالك الشلوح وأحمد عبد الحليم وفادي شاهين وسيتولى قيادة الهجمات بهاء عبد الرحمن والسوري عبد القادر مجرمش وفهد اليوسف واحمد حلاوة فيما سيتواجد كرأس حربة في المناطق الامامية المصري محمد طلعت.
ويمتلك فريق القادسية نجوم خبرة قادرين على الحسم من امثال السوري عمر سومة وبدر المطوع وهو ما يتطلب من فريق ذات راس فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب والتموضع في المواقع الدفاعية والاكتفاء بالاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال استثمار سرعة المصري محمد طلعت في المناطق الامامية وما يمتلكه من سرعة وذكاء في انهاء الفرص المتاحة.
وفي حال انتهت المباراة بالتعادل فإن الفريقين سيحتكمان للركلات الترجيحية لحسم المباراة وبطاقة المتأهل.