أخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن الوصول لطريق مسدود حول مستقبل منطقة “أبيي” السودانية
الأمم المتحدة تعلن الوصول لطريق مسدود حول مستقبل منطقة “أبيي” السودانية
نيويورك-الكاشف نيوز:أعلن الأمين العام للامم المتحدة المكلف تقديم "خيارات" حول إنهاء مهمة بعثة السلام للامم المتحدة في أبيي، أن هذا الامر لا يتم سوى باتفاق بين السودان وجنوب السودان حول وضع هذه المنطقة الحدودية والنفطية المتنازع عليها، وذلك في رسالة بعث بها مؤخراً إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة التي حصلت فرانس برس على نسخة عنها: "يجب أن يقوم الحل الطويل الأجل الذي يؤدي إلى انسحاب آمن وكامل للبعثة الاممية على علاقات حسن الجوار بين السودان وجنوب السودان، وعلى إبرام اتفاق بين الطرفين بشأن الوضع النهائي لمنطقة أبيي بدعم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنطقة".
وأضاف غوتيريش في رسالته "أدعو كافة الشركاء إلى مساعدة السودان وجنوب السودان، لتسوية مشكلاتهما العالقة خصوصاً التوصل الى تسوية حول الوضع النهائي لابيي".
وتضم قوة الامم المتحدة في أبيي التي شكلت في 2011، أربعة آلاف جندي وعسكري وشرطي معظمهم من اثيوبيا.
وأوردت وثيقته مشاورات اجريت مع الأطراف ذات المقاربات المتباينة.
وقال غوتيريش: "بالنسبة للسودان يمكن درس امكانية الانسحاب المسؤول للبعثة الاممية على الفور، ولكن يجب أن يتم بشكل تدريجي على مدى عام لإتاحة الوقت لحكومتي السودان وجنوب السودان لوضع آليات اتفاق 20 يونيو (حزيران) 2011 بشأن الترتيبات الإدارية والأمنية".
وأضاف ان السودان بسبب التوترات الحالية مع اثيوبيا، يطلب استبدال الجنود الامميين الاثيوبيين بقوة أفريقية متعددة الجنسيات يخفض عديدها بشكل كبير مقارنة مع القوة الحالية.
وأضاف غوتيريش "ترى حكومة جنوب السودان أن نهاية مهمة البعثة الاممية يجب ان تدرس بعد اتفاق حول الوضع النهائي لابيي".
وتابع غوتيريش "بالنسبة لإثيوبيا فإن تخفيض عدد قوات البعثة الاممية إلى جانب عدم تعاون السودان من شأنه أن يمنع البعثة من تنفيذ مهمتها بالكامل، ويهدد سلامة الجنود الامميين ما يؤدي إلى انسحاب الإثيوبيين".
وأوضح أن إثيوبيا أبلغت أن مسألة البعثة الاممية مرتبطة بتطورات أخرى اقليمية كسد النهضة، والنزاع مع السودان حول منطقة الفشقة.