بغداد - الكاشف نيوز : رغم أن تسريبات النتائج تشير إلى تقدم كبير في عدد الأصوات الذي أحرزته لائحة "دولة القانون" بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي على منافساتها، إلا أن موقع رئاسة الوزراء لا يزال مفتوحاً على ثلاث جهات رئيسية هي قوى التحالف الوطني، والمرجعية الدينية في النجف، وإيران.
وتؤكد مصادر أن المتابع لمنهج السياسة الإيرانية، يدرك أنها لا تتخلى عن حليف، لكنها بذات الوقت "لا تغفل عن التعامل بالسياسة الواقعية، التي قد تقتضي تجميد الدعم عند الضرورة"، لذك فإن إيران لو خُيِّرت "بين انفصام عرى التحالف الوطني، وبين تجميد دعمها للمالكي، فإنها تختار الأخير بلا تردد".
وبناءً عليه، ترى مصادر أن استمرار عمار الحكيم ومقتدى الصدر، والملحقين بهما من قوى صغيرة وشخصيات سياسية، برفض تولي المالكي دورة ثالثة، واعتبارهما التراجع عن هذا الرفض شرطاً لبناء التحالف، سيجعل الجانب الإيراني "لا يجد بُداً من الانسحاب إلى نقطة تجميد دعمه للمالكي".