أبناء القدس في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس يهبون ويتصدون لجرائم المستوطنين وقطعانهم ممثلين في شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن ودفعهم للاعتداءات المتواصلة على مقدساتنا وا?هلنا في القدس ، هو إرهاب وحشي يمارسه المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلية.
هذه الاعتداءات لن ترهب ا?هلنا في القدس ولن تزعزع إيمانهم في تصديهم الباسل للمستوطنين وقوات الاحتلال من بوابة الى بوابة ومن شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت. إنها الهبة المتجددة في مواجهة الاحتلال الصهيوني للحفاظ على عروبة وقدسية بيت المقدس.
ما جرى ليلة الخميس في القدس ويافا من اعتداءات من منظمات إرهابية يهودية و دعواتها التحريضية لشن حملة من الهجمات العدوانية على الفلسطينيين في مدينة القدس، وتتحدث تقارير عن شروع بعض العناصر بالتخطيط لسلسلة من الاعتداءات العنصرية في محيط البلدة القديمة في المدينة المحتلة، التي تشهد تصاعدا في الاعتداءات التي ينفذها متطرفون يهود على خلفية قومية، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ، وأن ما دعت إليه منظمة «لهافا» المتطرفة اليهودية، أنصارها، للتواجد في البلدة القديمة في مدينة القدس ليلة الخميس لـ»الدفاع عن ما يدعونه الشرف اليهودي»، ، وهذا ما كشف عنه مراسل صحيفة «هآرتس» أن المتطرفين اليهود يجوبون شوارع المدينة في ساعات المساء، يوميا، ويهاجمون المارة من الفلسطينيين بالضرب والحجارة والغاز المسيل للدموع، وسط تعالي هتافاتهم المنادية «الموت للعرب».
ما يجري في القدس حرب عنصريه منظمة هدفها التطهير العرقي وهي ضمن سياسة التمييز العنصري الصهيوني: وهي جريمة ضد الإنسانية وفي العام 1973، أدانت الأمم المتحدة «التحالف غير المقدس بين الاستعمار البرتغالي، العنصرية في جنوب إفريقيا، والامبريالية الصهيونية الإسرائيلية». ... ويستند الفصل العنصري على إقامة نظام التمييز المؤسسي والحفاظ عليه، بحيث تهيمن مجموعة واحدة على المجموعات الأخرى.
أبناء القدس وهم من يحمون قدسنا قدس العرب هم في الميدان ويسجلون مواقف وطنيه قل نظيرها هم من انتصروا لأقصانا وحطموا البوابات الالكترونية وفتحوا باب الرحمة وهم يوميا في اشتباك مع الاحتلال ، هم زوار المسجد رغما عن المحتل ولن ترهبهم ممارسات الاحتلال وقد أموا المسجد الأقصى في ألجمعه الثانية من رمضان المبارك.
هناك تصعيد إسرائيلي يفرض نفسه على الأرض بفعل محاولات حكومة الاحتلال الصهيوني لفرض أمر واقع جديد يمس بمكانة وقدسية المسجد الأقصى ، المستوطنون الصهاينة في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المتكررة ومحاولاتهم لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا تحت حماية سلطات الاحتلال الصهيوني يدفعون إلى توتير الأجواء ويدفعون لحرب دينية.
حكومة المستوطنين تتنكر للحقوق السيادية والتاريخية للمسلمين والشعب الفلسطيني في القدس وان حكومة الاحتلال تحاول استنساخ التاريخ لتفجير الأوضاع في فلسطين المحتلة ، رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني السابق ارئيل شارون فجر انتفاضة الأقصى بتدنيسه لقدسية المسجد الأقصى عام 2000 .، نعود بذاكرتنا لنذكر الاحتلال الصهيوني بالهبة الشعبية التي انطلقت من قبل شعبنا الفلسطيني في 25/9/1996 انتصارا للقدس والأقصى وسميت هبة الأقصى ضد النفق التي أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيليه على فتحه ، وهبة البوابات كانت دليلا على جهوزية الشعوب ونقائها واستعدادها للوقوف واتخاذ القرار لحماية الأقصى حتى مع ازدياد عدد الجرحى والاعتقالات، لكن ذلك كان إشارة إيجابية قوية لأهالي القدس الذين راهنوا على وقفتهم، فإما كاسرا او مكسورا. وسيناريو البوابات تكرر في هبة جديدة لباب الرحمة ، والسيناريو يتكرر في هبة المقدسيين ضد منظمات إرهابية يهودية و دعواتها التحريضية لشن حملة من الهجمات العدوانية على الفلسطينيين في مدينة القدس
القدس اكبر من الجميع ، كبيره بأهلها ومرابيطها المقدسيين ، لتتوحد الجهود العربية والاسلاميه لمواجهة المخاطر التي تتهدد القدس والمقدسيين ، لإفشال كل مخططات التهويد والتطهير العرقي والعنصري الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق المقدسيين ، هذه قبلتنا وهذه قدسنا وهي أولويتنا وعنوان إجماع العرب والمسلمين ، فتحيه لأبناء القدس صمودهم ورباطهم في أقدس مقدسات المسلمين والرحمة للشهداء البواسل والشفاء العاجل للجرحى.