أخر الأخبار
مصر.. مراقبون يخشون من تنامي عنف الاخوان مع اقتراب يومي الاقتراع
مصر.. مراقبون يخشون من تنامي عنف الاخوان مع اقتراب يومي الاقتراع

القاهرة - الكاشف نيوز : في وقت قال فيه وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم إن وزارته تحشد طاقاتها لتأمين الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في داخل البلاد يومي 26 و27 من الشهر الجاري، مشددا على أن قواته ستواجه أي محاولة لإفساد العملية الانتخابية بكل حسم وحزم، شهدت جامعات مصرية اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب مؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي تظاهروا احتجاجا على إجراء الاستحقاق الرئاسي.
وفي كلمة له خلال الاحتفال بيوم التدريب لقوات الأمن المركزي، في القاهرة أمس، قال اللواء إبراهيم إن «رجال الشرطة قادرون بالتعاون مع قواتنا المسلحة على تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة».

وأشار إبراهيم الذي تعرض العام الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة إلى «حشد الطاقات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وما يتخللها من استحقاقات دستورية تستوجب استنفار كل الجهود، مع الالتزام التام بالحيدة وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية».

وأوضح وزير الداخلية أن «دور الشرطة هو تأمين المقار الانتخابية ومحيطها من الخارج والطرق المؤدية إليها، وتوفير المناخ الآمن حتى يتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية»، لافتا إلى أنه «سيجري مواجهة أي من صور الخروج على القانون أو أي عمل من شأنه إفساد العملية الانتخابية بكل حسم وحزم».

ويخشى مراقبون من تنامي أعمال العنف مع اقتراب يومي الاقتراع، الذي ترفضه القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس السابق، وتعده إجراء باطلا. ودعا تحالف تقوده جماعة الإخوان إلى مقاطعة الانتخابات، ورغم تأكيدات الجماعة على اعتمادها النهج السلمي في احتجاجها على السلطات الانتقالية، فقد تشكلت خلال الشهور الماضية تنظيمات صغيرة تبنت المسؤولية عن أعمال عنف استهدفت ضباط الشرطة والجيش.كما كثفت تنظيمات إسلامية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة من عملياتها في سيناء ووادي النيل، وتبنت عمليات تفجير مديريات للأمن، واغتيال ضباط في جهاز الأمن الوطني، المسؤول عن مواجهة الإرهاب.

وشهدت جامعتا الأزهر وعين شمس في القاهرة، أمس، تصعيدا من الطلاب المؤيدين للرئيس السابق مرسي. واشتبك الطلاب المحتجون على إجراء الانتخابات الرئاسية مع قوات أمن، بحسب شهود عيان.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة ألقت القبض على عدد من الطلاب المتظاهرين داخل الحرم الجامعي، بعد مواجهات بين الطلبة وقوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب، الذين ردوا بإلقاء الحجارة.

وأضافت المصادر الأمنية أن قوات مكافحة الشغب نجحت أيضا في السيطرة على مظاهرات الطلاب في جامعة عين شمس (شرق القاهرة)، وأعادت فتح أحد الشوارع الرئيسة بالمنطقة، بعد أن قطعه طلاب ينتمون لجماعة الإخوان.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الطلاب وإجبارهم على التراجع إلى داخل الحرم الجامعي، لافتين إلى أن الطلاب رشقوا القوات بالحجارة.