أخر الأخبار
حقائق مثيرة عن شخصيات سياسية رفيعة في إسرائيل
حقائق مثيرة عن شخصيات سياسية رفيعة في إسرائيل

 

القدس - الكاشف نيوز : 
اليوم، الثلاثاء، هو يوم الناخب الإسرائيلي. وقبل أن يتوجه العديد من الإسرائيليين لممارسة حقهم الديموقراطي وانتخاب مرشحيهم للكنيست القادمة والأحزاب التي سوف تركب الحكومة القادمة، وقبل أن تبدأ النقاشات الجديّة بشأن تخصيص الميزانيات وتوزيعها، والعجز في الميزانية وقضايا الأمن المصيرية، إليكم عدداً من الحقائق المثيرة للاستغراب عن الشخصيات السياسية في إسرائيل.
يقول مقربون من نتنياهو أنه في الحقيقة يرهب التكنولوجيا.
من كان يصدق بأن رئيس الحكومة بالذات بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر شخصية محنكة وذكية، يعاني في الواقع "رُهاب التكنولوجيا". حيث يُقسم مقربون من رئيس الحكومة بأن نتنياهو لم يحمل في الأربع سنوات الماضية معه هاتفاً نقالاً. أضيفوا إلى ذلك أيضاً عدم قدرته على إرسال رسالة نصية قصيرة –SMS.
 
كذلك ليبرمانشريك نتنياهو في قائمة "الليكود بيتنا" يعاني من رهاب التكنولوجيا. على العكس من نتنياهو، يحمل ليبرمان هاتفاً نقالاً على الدوم ويعرف كيف يقرأ الرسائل النصية القصيرة. المقربون من وزير الخارجية يقولون إنه لا يجيب أبداً على الرسائل النصية وهذا لأنه لا يعرف كيفية القيام بذلك. حقيقة غريبة أخرى هي أن السيد ليبرمان معروف بحبه وشغفه للقراءة والكتابة، وحتى وقت قصير كان يفرغ ساعة يومية من جدول عمله اليومي المكتظ للقراءة والكتابة. ومن يبحث في درج وزير الخارجية سيجد من دون شك عدداً من الأعمال الأدبية الخاصة به.
 
رئيسة حزب "الحركة" ووزيرة الخارجية سابقاً،تسيبي ليفني، كان ستُسر بالتأكيد بأن تسمع عن عادات وزير الخارجية ليبرمان بخصوص الكتابة وهذا على الرغم من كونه خصماً لها على الحلبة السياسية والأيدلوجية خصوصاً في مواضيع السياسة الخارجية والأمن. ويقول المقربون من ليفني بأنها تحب قراءة الكتب في ساعات الفراغ، وتقوم بذلك بشكل غريب للغاية. حيث تختار ليفني أن تقرأ أولاً مقدمة الكتاب، من ثم تتوجه إلى النهاية وفقط من بعد ذلك تقرأ الوسط.
 
إلى شغفها الثقافي في قراءة الكتب، تشهد عائلة ليفني، عن محبتها للموسيقي الانتقائية وإدمانها على "الشانسون" الفرنسي. ليفني التي كانت قد خدمت في "الموساد" لسنوات طويلة في مدينة الأضواء باريس، أدمنت صوت المطربة إيديت فياف. ومن يتصل من بينكم على هاتف ليفني للحصول على نصيحة بشأن قضاء وقت ممتع في باريس أو توصيات بشأن مطاعم فرنسية سيكتشف أن أغنية فياف"Non Je Ne Regrette Rien" (بترجمة من الفرنسية: لست نادمة على شيء)هي الرنة المفضلة على ليفني في الأشهر الأخيرة.
 
ليفني المعروفة بحبها للشعر الأشقر اختارت أيضاً توطيد العلاقة بشكل خاص مع ملكة البوب الشقراء مادونا، حيث أنه في زيارة مادونا لإسرائيل في عام 2009 اختارت المطربة أن تخرج لمطعم راقٍ في تل-أبيب مع ليفني وزوجها.
 
رئيس حزب "البيت اليهودي" ومن يتبين أنه نجم الانتخابات 2013،نفتالي بينت، هاوٍ للمطاعم وأنواع الطعام، ويحاول بالمقابل أن يحافظ على جسم رشيق، على الرغم من جدول العمل المكتظ للغاية في الانتخابات. يتعجب المقربون منه كيف ينجح بينيت بالحفاظ على قوام رشيق ولياقة عالية على الرغم من حبه للشوكولاطة البيضاء وعلى الرغم من أن زوجته، غليت بينيت، هي طاهية متخصصة بوجبات التحلية في مهنتها، ولا تبخل بالحلويات والكعك. من المؤكد أنكم لن تجدوا شيئاً واحداً في وجبة التحلية لدى من يشار إليه على أنه شريك محتمل لنتنياهو في تشكيل الحكومة القادمة، كيوي (فاكهة حامضة مصدرها من جنوب الصين) حيث يعاني من حساسية لهذه الفاكهة.
 
نجم التلفاز سابقاً ونجم السياسية حالياً،يائير لابيد، ورئيس حزب "يوجد مستقبل"، يتميّز باتقانه اللغة الانجليزية وإن تساءلتم من أين له هذا؟ سوف يسركم أن تكتشفوا بأن لابيد عاش خلال طفولته في لندن مع عائلته عندما أرسل والده تومي لبيد إلى هناك ليكون مراسل صحيفة "معريف".
 
إلى جانب حبه الغريب للملابس السوداء اعتاد رجل السياسة الشاب، الذي ترك الإعلام منذ مدة وجيزة لصالح السياسية، الخوض في نشاط جسدي مضنٍ: رفع الأثقال والملاكمة التايلندية. لابيد، شخصية إعلامية معروفة سابقاً، وشخصية سياسية قيد التشكل حالياً، كان قد بدأ حياته المهنية من مكان أقل لمعاناً وتوهجاً، حيث كانت أول وظيفة قام بها في دكان للأطر والبراويز في تل-أبيب، حيث عمل هناك في مسح الأطر وحفها.
 
أما رئيسة حزب "العمل"،شيلي يحيموفيتس،فقد عملت بأول عمل لها في قطف التوت. لاحقاً تورطت يحيموفيتش الشابة عندما احتجت، وهي في الصف التاسع، على عدم وجود حرية التعبير للطلاب في المدرسة الثانوية التي كانت تدرس فيها، وسرعان ما دفعت ثمناً باهظاً عندما تم طردها من المدرسة. يحيموفيتش، اليوم شخصية سياسية معروفة، كانت قد بدأت سيرتها المهنية في وسائل الإعلام، في صوت إسرائيل في الراديو، حيث تعرفت هناك أيضاً على من كان زوجها في السابق.
 
وإن كنا نتحدث عن السيرة المهنية في مجال الأعمال، فإن سيرة نتنياهو كانت لتسير بشكل مغاير تماماً. حيث اعتاد نتنياهو الشاب أن يقضي وقته بين القدس والولايات المتحدة، وعمل على مدار عامين في شركة لتقديم الاستشارة في مجال الأعمال "بوستن كونسلتينغ غروبBCG"هذا بموازاة دراسة في جامعةMIT في ولاية ماستشوسيتس. من بين الحقائق المثيرة للاهتمام عن نتنياهو، هي أن سارة نتنياهو، زوجته الحالية والمرأة التي يسميها كثيرون في السياسة الإسرائيلية "المرأة الحديدية" التي تقف خلف كثير من قرارات رئيس الحكومة، هي في الواقع الزوجة الثالثة في حياته.
 
حقيقة أخرى تثير الاستغراب هي أن لرئيس الحكومة ابنة من زواجه الأول نوعا نتنياهو-روت (30 عاما)، التي قررت في السنوات الأخيرة أن تتقرب من الدين أكثر، وقد ولدت منذ وقت ليس ببعيد ابناً بكراً وبهذا منحت والدها رئيس الحكومة، لقبا آخر وهو لقب الجد.
 

القدس - الكاشف نيوز : 
اليوم، الثلاثاء، هو يوم الناخب الإسرائيلي. وقبل أن يتوجه العديد من الإسرائيليين لممارسة حقهم الديموقراطي وانتخاب مرشحيهم للكنيست القادمة والأحزاب التي سوف تركب الحكومة القادمة، وقبل أن تبدأ النقاشات الجديّة بشأن تخصيص الميزانيات وتوزيعها، والعجز في الميزانية وقضايا الأمن المصيرية، إليكم عدداً من الحقائق المثيرة للاستغراب عن الشخصيات السياسية في إسرائيل.
يقول مقربون من نتنياهو أنه في الحقيقة يرهب التكنولوجيا.
من كان يصدق بأن رئيس الحكومة بالذات بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر شخصية محنكة وذكية، يعاني في الواقع "رُهاب التكنولوجيا". حيث يُقسم مقربون من رئيس الحكومة بأن نتنياهو لم يحمل في الأربع سنوات الماضية معه هاتفاً نقالاً. أضيفوا إلى ذلك أيضاً عدم قدرته على إرسال رسالة نصية قصيرة –SMS.
 
كذلك ليبرمانشريك نتنياهو في قائمة "الليكود بيتنا" يعاني من رهاب التكنولوجيا. على العكس من نتنياهو، يحمل ليبرمان هاتفاً نقالاً على الدوم ويعرف كيف يقرأ الرسائل النصية القصيرة. المقربون من وزير الخارجية يقولون إنه لا يجيب أبداً على الرسائل النصية وهذا لأنه لا يعرف كيفية القيام بذلك. حقيقة غريبة أخرى هي أن السيد ليبرمان معروف بحبه وشغفه للقراءة والكتابة، وحتى وقت قصير كان يفرغ ساعة يومية من جدول عمله اليومي المكتظ للقراءة والكتابة. ومن يبحث في درج وزير الخارجية سيجد من دون شك عدداً من الأعمال الأدبية الخاصة به.
 
رئيسة حزب "الحركة" ووزيرة الخارجية سابقاً،تسيبي ليفني، كان ستُسر بالتأكيد بأن تسمع عن عادات وزير الخارجية ليبرمان بخصوص الكتابة وهذا على الرغم من كونه خصماً لها على الحلبة السياسية والأيدلوجية خصوصاً في مواضيع السياسة الخارجية والأمن. ويقول المقربون من ليفني بأنها تحب قراءة الكتب في ساعات الفراغ، وتقوم بذلك بشكل غريب للغاية. حيث تختار ليفني أن تقرأ أولاً مقدمة الكتاب، من ثم تتوجه إلى النهاية وفقط من بعد ذلك تقرأ الوسط.
 
إلى شغفها الثقافي في قراءة الكتب، تشهد عائلة ليفني، عن محبتها للموسيقي الانتقائية وإدمانها على "الشانسون" الفرنسي. ليفني التي كانت قد خدمت في "الموساد" لسنوات طويلة في مدينة الأضواء باريس، أدمنت صوت المطربة إيديت فياف. ومن يتصل من بينكم على هاتف ليفني للحصول على نصيحة بشأن قضاء وقت ممتع في باريس أو توصيات بشأن مطاعم فرنسية سيكتشف أن أغنية فياف"Non Je Ne Regrette Rien" (بترجمة من الفرنسية: لست نادمة على شيء)هي الرنة المفضلة على ليفني في الأشهر الأخيرة.
 
ليفني المعروفة بحبها للشعر الأشقر اختارت أيضاً توطيد العلاقة بشكل خاص مع ملكة البوب الشقراء مادونا، حيث أنه في زيارة مادونا لإسرائيل في عام 2009 اختارت المطربة أن تخرج لمطعم راقٍ في تل-أبيب مع ليفني وزوجها.
 
رئيس حزب "البيت اليهودي" ومن يتبين أنه نجم الانتخابات 2013،نفتالي بينت، هاوٍ للمطاعم وأنواع الطعام، ويحاول بالمقابل أن يحافظ على جسم رشيق، على الرغم من جدول العمل المكتظ للغاية في الانتخابات. يتعجب المقربون منه كيف ينجح بينيت بالحفاظ على قوام رشيق ولياقة عالية على الرغم من حبه للشوكولاطة البيضاء وعلى الرغم من أن زوجته، غليت بينيت، هي طاهية متخصصة بوجبات التحلية في مهنتها، ولا تبخل بالحلويات والكعك. من المؤكد أنكم لن تجدوا شيئاً واحداً في وجبة التحلية لدى من يشار إليه على أنه شريك محتمل لنتنياهو في تشكيل الحكومة القادمة، كيوي (فاكهة حامضة مصدرها من جنوب الصين) حيث يعاني من حساسية لهذه الفاكهة.
 
نجم التلفاز سابقاً ونجم السياسية حالياً،يائير لابيد، ورئيس حزب "يوجد مستقبل"، يتميّز باتقانه اللغة الانجليزية وإن تساءلتم من أين له هذا؟ سوف يسركم أن تكتشفوا بأن لابيد عاش خلال طفولته في لندن مع عائلته عندما أرسل والده تومي لبيد إلى هناك ليكون مراسل صحيفة "معريف".
 
إلى جانب حبه الغريب للملابس السوداء اعتاد رجل السياسة الشاب، الذي ترك الإعلام منذ مدة وجيزة لصالح السياسية، الخوض في نشاط جسدي مضنٍ: رفع الأثقال والملاكمة التايلندية. لابيد، شخصية إعلامية معروفة سابقاً، وشخصية سياسية قيد التشكل حالياً، كان قد بدأ حياته المهنية من مكان أقل لمعاناً وتوهجاً، حيث كانت أول وظيفة قام بها في دكان للأطر والبراويز في تل-أبيب، حيث عمل هناك في مسح الأطر وحفها.
 
أما رئيسة حزب "العمل"،شيلي يحيموفيتس،فقد عملت بأول عمل لها في قطف التوت. لاحقاً تورطت يحيموفيتش الشابة عندما احتجت، وهي في الصف التاسع، على عدم وجود حرية التعبير للطلاب في المدرسة الثانوية التي كانت تدرس فيها، وسرعان ما دفعت ثمناً باهظاً عندما تم طردها من المدرسة. يحيموفيتش، اليوم شخصية سياسية معروفة، كانت قد بدأت سيرتها المهنية في وسائل الإعلام، في صوت إسرائيل في الراديو، حيث تعرفت هناك أيضاً على من كان زوجها في السابق.
 
وإن كنا نتحدث عن السيرة المهنية في مجال الأعمال، فإن سيرة نتنياهو كانت لتسير بشكل مغاير تماماً. حيث اعتاد نتنياهو الشاب أن يقضي وقته بين القدس والولايات المتحدة، وعمل على مدار عامين في شركة لتقديم الاستشارة في مجال الأعمال "بوستن كونسلتينغ غروبBCG"هذا بموازاة دراسة في جامعةMIT في ولاية ماستشوسيتس. من بين الحقائق المثيرة للاهتمام عن نتنياهو، هي أن سارة نتنياهو، زوجته الحالية والمرأة التي يسميها كثيرون في السياسة الإسرائيلية "المرأة الحديدية" التي تقف خلف كثير من قرارات رئيس الحكومة، هي في الواقع الزوجة الثالثة في حياته.
 
حقيقة أخرى تثير الاستغراب هي أن لرئيس الحكومة ابنة من زواجه الأول نوعا نتنياهو-روت (30 عاما)، التي قررت في السنوات الأخيرة أن تتقرب من الدين أكثر، وقد ولدت منذ وقت ليس ببعيد ابناً بكراً وبهذا منحت والدها رئيس الحكومة، لقبا آخر وهو لقب الجد.