أخر الأخبار
مناورات تسبق تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
مناورات تسبق تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

غزة - الكاشف نيوز : شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة في كل من رام الله وغزة وما بينهما بهدف الإسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة على أساس بنود الاتفاق الذي أعلن مؤخراً بين محمود عباس و قيادة حركة حماس والذي سمي باتفاق انهاء الانقسام الفلسطيني المتواصل منذ صيف عام 2007 . قيادة حماس في الضفة تفضل رامي الحمد الله رئيساً بدلا من عباس وفي تطور لافت علم ' ان لايت برس ' ان الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس جدد التمسك بضرورة اعادة توزير اربعة من رجاله المقربين وهم رياض المالكي وزيرا للخارجية وشكري بشارة وزيرا للمالية ومحمد مصطفى وزيرا للاقتصاد ومحمود هباش وزيرا للأوقاف ، لكن عباس ووفقا لمصادر ' ان لايت برس ' يرى من الأفضل فصل وزارة الأوقاف عن الهيكل الحكومي من خلال تحويلها الى هيئة مستقلة تكون برئاسة محمود هباش وتتبعه مباشرة ، في حين تؤكد أوساط تشريعية فلسطينية ان تحويل الأوقاف الى هيئة مستقلة اجراء يتطلب تعديلا في القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية . عباس يشترط بقاء وزراء الخارجية والمالية والاقتصاد في الحكومة الجديدة واكدت أوساط سياسية فلسطينية لـ ' ان لايت برس ' ان كبار قادة حركة حماس في الضفة الغربية يفضلون اعادة تكليف الدكتور رامي الحمد الله بتشكيل الحكومة الجديدة بدلا من رئاسة محمود عباس لها وفقا لكل الاتفاقات السابقة ، وترجع الأوساط التحول الراهن في موقف قيادة حماس من بقاء الحمد الله على راس الحكومة الى رسالة وجهها كبار قيادات حركة حماس في الضفة الى قيادتهم في الخارج ، خاصة اولئك الذين عملوا في الوزارة الاولى لرئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ، وبعضهم عمل مع الحمد الله في الهيئة التدريسية لجامعة النجاح . عباس يفكر بفصل وزارة الأوقاف عن الحكومة وتحويلها الى هيئة مستقلة برئاسة هباش وتتبعه شخصيا في السياق نفسه اكدت مصادر فلسطينية مطلعة بان قيادة حركة حماس طلبت من عباس قبول تعيين الجنرال جمال الكايد وزيرا للداخلية بذريعة ان الأخير مستقل ولا ينتمي اليها وسبق له ان شغل مواقع عليا في الهرم العسكري للسلطة الفلسطينية ، وتقول المصادر ان حركة حماس أبدت الاستعداد لاستبدال وزارة الداخلية والكايد بحق تسمية وزير المالية من قطاع غزة في حال رفض عباس تسمية الكايد وزيرا للداخلية . حماس تعلن عن رغبتها بتولي اسماعيل هنية رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني الا ان ابرز تطور مرتقب ينحصر حتى الان في الجواب المرتقب لمحمود عباس على الرغبة التي ابدتها قيادة حركة حماس بتولي السيد نائب رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية منصب رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني الى حين الانتخابات التشريعية المقبلة ، في حين تظهر الأوساط المقربة من حركة فتح توجسا ملحوظا من فكرة تولي هنية رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني . حماس تخير عباس ما بين تعيين الجنرال الكايد لوزارة الداخلية او منحها حق تسمية وزير المالية من غزة يذكر ان هنية كان قد فاز بعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ان خاض الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 على راس قائمة حركة حماس والتي انتهت بفوز تاريخي كاسح وغير مسبوق لقائمته .