أخر الأخبار
عباس يواصل سياسة تكميم الأفواه.. ويفصل 5 من قادة فتح
عباس يواصل سياسة تكميم الأفواه.. ويفصل 5 من قادة فتح

مصادر - الكاشف نيوز : بات من الواضح أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لن يتراجع عن سياسته الاقصائية التي يستخدمها ضد كل ما يعارض سياساته أو نهجه التفاوضى، أو يرفع صوته ضد فساده وفساد ابنائه وعدد من المحيطين به.. ويواصل عباس تكميم أفواه معارضيه بإصدار قرارت بغير حق ومن دون أى سند قانوني.

عباس واصل جرائمه بحق حركة فتح وأصدر قرارا مساء اليوم السبت بصفته القائد العام للحركة، بفصل قيادات لها وزنها وتاريخها النضالي في الحركة بتهمة «التجنح». وشمل القرار القادة: ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك.

وجاء في نص القرار الظالم الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية وفا مساء السبت، القائد العام لحركة فتح محمود عباس 'أبو مازن'، قرر فصل خمسة من عضوية الحركة.

وحسب القرار: أنه وبعد الاطلاع على أحكام النظام الداخلي للحركة، وبناء على مصادقة لجنة مكافحة التجنح على توصية اللجنة الفرعية المشكلة في قطاع غزة لهذه الغاية وبناء على الصلاحيات المخولة لنا قررنا نحن فصل الآتية أسماؤهم من عضوية الحركة وهم: ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك.

قرار اليوم ليس بجديد حيث أصدر عباس منذ أيام قرارًا مشابهاً، بفصل تسعة من كوادر الحركة في بلجيكا والنرويج بتهمة التجنح ومن دون محاكمة حركية أو تحقيق وكان من بينهم أمين سر الحركة بإقليم بلجيكا رمضان أبو جزر.

كما اصدر قرارًا بفصل السفير السابق خالد غزال من الحركة بتهمة "التحريض ضد الحركة" و"التجنح لمصحلة جهة خارجة عن أطر الحركة"، ولم يحدد قرار الفصل الذي تم تعميمه الجهة الخارجية.

مصطلح «التجنح» ابتدعه عباس، لمحاربة القيادي محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعدد من قادة الحركة الذين يعارضون نهجه التفاوضى ويطالبون بمحاكمة الفاسدين من المحيطين بعباس.

وقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يكشف عن مدى عبثه ومن حوله بالحركة ووحدتها، وعد الاكتراث بنتائج هذه القرارات الكارثية على وحدة الحركة.. ويتناسى عباس ومن يشير عليه أن حركة فتح أكبر من الأشخاص.