أخر الأخبار
المشهراوي : ” فتح ” ليست شركة لصاحبها محمود عباس واولاده !
المشهراوي : ” فتح ” ليست شركة لصاحبها محمود عباس واولاده !

مصادر - الكاشف نيوز : كتب القيادي الفلسطيني سمير المشهراوي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي ، مقالا حول قرار محمود عباس الاخير بفصل خمسة قادة من حركة فتح ، تحت عنوان : شركة فتح لصاحبها محمود عباس وأولاده .
وفيما يلي نص المقال :
قرر محمود عباس بصفته رئيس الشركة، فصل ما اعتقد أنهم موظفون في شركة العائلة المالكة، وعلى ورقة تافهة عبر قلم يقطر حقداً وكراهية راح يسطر قرار الفصل مذيلاً بتوقيع القائد العام المزعوم !
لم يتنبه عباس في سكرة الوهم والغرور، أن الحديث يدور عن مناضلين وكوادر وقيادات رسمت انتماءها بالدم والألم في ميادين التحدي وساحات الفخار، فنالوا شرف الانتماء لحركة فتح وليس لشركة فتح !
لم يأتوها بورقة، ليخرجوا منها بورقة، وهم باقون فيها عبر كفاحهم المشرّف بجذور وطنية أصيلة ضاربة في أعماق التاريخ المعاصر لثورتنا المظفرة،
فيا سيد المقاطعة الضعيف :
إن أخرجتهم من شركة فتح لصاحبها عباس وأولاده، فإنهم باقون راسخون كالجبال في حركة فتح لصاحبها، الشهداء والأسرى والجرحى والمناضلين والشرفاء إلى يوم الدين.
بل هم أصحاب الحركة الأصليين، وأنتم الطارئون، كالمارين بين الكلمات العابرة والقرارات الفاجرة والمستهترة ..
خذوا حصتكم من دمنا وأموالنا وانتمائنا وانصرفوا !
لنا هنا الرائع من الماضي، ولنا المستقبل ..
يا سيد المقاطعة الضعيف :
إمض في قرارات الحقد والبهتان ما شئت وكيفما شئت، وافصل الشرفاء والأحرار جميعاً حتى يضيق الأفق النظيف من حولك، وتحاصرك قراراتك وأحقادك وتحقيرك لآيات النضال وشرف البندقية، ستحاصرك هزائمك مذ جئتنا يوماً رئيساً كارهاً لنا ولفتح ، ستحاصرك روح الشهيد وكرامة الأسرى وآهات الجريح،،
يا سيد الغدر القبيح :
من كلفك بتحطيم الأماني، وإغتيال الحلم في عيون الأمهات،،
من علَّمك عدم الوفاء،
والتنكر للجميل والجحود والجفاء ...
من درَّبك على فن التآمر والغباء،،
متصالحاً مع الخصوم والأعداء،،
وقاتلاً روح المحبة والإخاء ..

يا سيد الحقد والكراهية والهوان :
ستحاصرك السماء التي قزمتها سقفاً صغيراً يستر عورة مكتبك، ومؤتمراً تُعِدّ له فَرِحاً كي يشنقك !
ستحاصرك غزة الجريحة ، والمخيم والشتات ..
وضفة القدس،،وهَبْش المستوطنات،،
لن يبقى عندك سوى ثلة القطاريس الرخيصة وبعض الهواء المشبَّع برائحة النذالة والخيانة، فقف حينها واسترح ثم إستعدّ، ثم اعتذر لسيد الشهداء هناك قربك، ثم غادر غير مأسوف عليك !
فليس لديك ما تزهو به وتفاخر،، سوى عار كبير وتنسيق أمني مقدس وجولدستون وبعض التُرَّهات !

وتركة ثقلية لا قِبَلَ للوَرَثَة بها ولا للأمهات !!!