ما زالت برامج المبادرات الملكية تمضى بخطوات ثابتة وتعمل وفق برنامج واسع ومتسع للوصول لكل نقاط استهدافه والتى تشمل كل المحافظات والاماكن البعيدة عن دوائر التنمية فلا تكاد قرية نائية او جمعية فاعلة او ناد رياضي ناشىء او حتى اسرة محتاجة الا وصلتها ايادى جلالة الملك الحانية من خلال برنامج المبادرات الملكية الطموح الذى يعمل بطريقة ممنهجة ودؤوبة من اجل تسجيل علامة التميز الفارقة بكل المسارات التى يستهدفها برنامج الايصال والتواصل الذى يلازم حركة المبادرات الملكية وهذا ما جعل من برنامج المبادرات الملكية برنامجا رائدا فى العمل الاجتماعي والعمل الميدانى لما يميز اداة من مسوحات ميدانية واجراءات علمية يقوم باجرائها قبل وبعد عملية تقديم المنفعة لمستحقيها .
ولعل برنامج المبادرات الملكية وهو يقوم بهذا الجهد الدؤوب المحمود اخذ يشكل علامة ثقة تستحق الثناء والتعظيم لما يمتلكه برنامج المبادرات الملكية من منهجية عمل علمية اضافة للموضوعية لتقديم الخدمة واختيار نوعيتها فالبرنامج الملكي لم تنقطع خيراته على الرغم من الازمة المالية والاقتصادية وهو مستمر بتقديم المنفعة وفق منهجية سليمة وآمنة وهو ما يبرهن من مدى قدرته على تخطى كل التحديات التى تواجهه بكل اقتدار وهو يزيد من جهدة جهد اضافي فى ظل الازمات بصورة اكثر فاعلية و تفاعلية تمزج بين سرعة التحضير وسرعة الاستجابة حيث يقوم برنامج العمل بتشغيل كامل لمحركاته من اجل استنهاض الهمم للحد من اثر الازمات على الجوانب المعيشية وهذا ما جعل من المبادرة الملكية محط تقدير شعبى مؤيدة بخطة عمل تعمل بتوجيهات مباشرة من لدى جلالة الملك عبدالله الثاني وفى تواصل مباشر مع رئيس الديوان الملكى العامر يوسف العيسوى بصفته الاعتبارية والوجهاية .
رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوى الذى يقوم بتنفيذ برنامج العمل للمبادرات الملكية اخذ يشكل علامة فارقة تقرن فى اطار هذه البرامج بين التطلعات الشعبية والاحتياجات المحلية وعوامل الاستجابة المطلوبة وهو يستهدف الجوانب الاجتماعية والمعيشية يعمل وفق خطة تنفيذية فاقت كل التقديرات لا سيما هو يقدم نموذجا للعمل العام ميزة حسن التواصل المباشر وغير المباشرة
على المستوى الشعبى وعلى الصعيد المنهجي ومعالى رئيس الديوان يقوم بحركة دؤوبة لترجم الرؤية الملكية فى التواصل الوجاهى والاتصال من اجل تقديم المساعدة اللازمة والاسناد الضرورى لكل من لديه حاجة او يتطلع للانصاف او يحمل مظلمة
الا وحملها لولى الامر .
مؤكدا بذلك ان المجتمع الاردنى يعيش فى اطار اسرة متحابة يرعاها جلالة الملك بمتابعة حثيثة من اجل تلبية الاحتياجات الضرورية للعيش والمتطلبات الاجتماعية فكما يقودها على الصعيد السياسى والامنى والاقتصادى يعمل على رعايتها فى الجانب الاجتماعى والمعيشي ، وهذا ما يؤكد بالبرهان من مدى قرب ولى الامر من افراد اسرته، وهو ما يعتبر احد اهم ميزات جلالة الملك ومكانة النظام السياسي الشعبية وكما تبين من مدى قربة من نبض الشعب ومن واقع تلبية احتياجاتهم ومشاركتهم بالافراح والاتراح .
والاردن وهو يدخل مرحلة التعافي فانه بحاجة الى مبادرات خيرة تسهم بالتخفيف من وطأة الازمة وتداعياتها وتحد من مدى تاثيرها على الظرف المعيشي وهى ما بحاجة ايضا الى مبادرات اجتماعية ومعيشية تسهم فى مسالة التخفيف من وطأة الازمة وتداعياتها على الطبقة دون المتوسطة وذات الدخل المحدود بما يجعلها قادرة على اعا دة تاهيل ذاتيتها بما يجعلها قادرة على العيش وتوفير فرص الاستدامة وهو ما تقوم به المبادرات الملكية تجاه الاسرة الاردنية الواحدة وفق برنامج عمل متواصل ومتصل يقوم عليه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوى بكل اقتدار وتفانٍ.