أخر الأخبار
المجالي يستقيل من “النواب” بدفع من حزبه
المجالي يستقيل من “النواب” بدفع من حزبه

 

 

وجه أهم وأكبر أحزاب الوسط الأردنية ضربة قوية للإنتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا وشكك في شرعيتها وقرر سحب جميع أعضاء كتلته البرلمانية وإستقالة زعيمه عبد الهادي المجالي من البرلمان وإغلاق جميغ مقراته في المحافظات.
وأصدر حزب التيار الوطني الذي قاد الأغلبية الساحقة في البرلمان السابق بيانا شديد اللهجة لم تألفه أحزاب الوسط في الماضي تحدث فيه عن مراكز قوى في الدولة ومؤسسات القرار تستهدفه منذ عدة سنين.
وكان حزب التيار الذي أسسه ويقوده السياسي المخضرم عبد الهادي المجالي قد شارك بالإنتخابات بقائمة عريضة قوامها 27 مرشحا فيما فاز بالقوائم الإنتخابية بمقعد واحد فقط.
وكان القيادي في الحزب الدكتور صالح إرشيدات ذكر في وقت سابق بأن حزب التيار حصل على 14 مقعدا في الدوائر الفردية.
ووفقا لمضمون الموقف الذي أصدره الحزب السبت فقد إستقال المجالي وسحب الحزب نوابه من البرلمان وأغلق جميع مقراته في المحافظات وقرر فصل الأعضاء الذين ترشحوا على عاتقهم الشخصي.
وتضمن الإجراء فصل النواب الذين فازوا بإسم الحزب ولا يريدون الإستقالة.
وعلم بأن المكتب التنفيذي لحزب التيارالوطني ضغط بشدة على المجالي في الإجتماع الأخير وشهد حوارات وأراء متطرفة لإجبار المجالي على الإستقالة مع كتلة الحزب البرلمانية.
وكشف الحزب في بيانه أن أطرافا في الدولة لا تريد لحزب التيار أخذ مكانه الطبيعي في الحياة والخارطة السياسية وأن القوائم الإنتخابية التي يفترض أن تكون حزبية شهدت عملية (تناسل) مريبة متسائلا: من ورائها ومن يقف خلفها؟.
وتحدث الحزب عن أطراف في الجهة الرسمية عملت على تحجيم الحزب.
وقرارات حزب التيار الوطني تنطوي على تصعيد غير مسبوق بالنسبة لأحزاب الوسط في إطار تداعيات على نتائج الإنتخابات الأخيرة لن تقف عند هذه الحدود.
وكان إرشيدات قد قال بأن القصد من الإنتخابات الأخيرة كان مغادرة منطقة الربيع العربي بآمان لكن الإتجاهات التي مست بنزاهة الإنتخابات تظهر بأننا ما زلنا في منطقة الخطر متحدثا عن أسئلة عالقة لابد من الإجابة عليها.
وشبه رئيس وزراء سابق ما حصل في حزب التيار الوطني السبت بأنه (إنقلاب) على الأدبيات السياسية المعتادة التي تبناها زعيم الحزب الأبرز المجالي كرجل دولة ونظام طوال الوقت مشيرا لإن هيئات الحزب ضغطت بشدة على المجالي ودفعته للإستقالة ولإتخاذ اللهجة التصعيدية في البيان الأخير.

عمان-الكاشف نيوز

وجه أهم وأكبر أحزاب الوسط الأردنية ضربة قوية للإنتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا وشكك في شرعيتها وقرر سحب جميع أعضاء كتلته البرلمانية وإستقالة زعيمه عبد الهادي المجالي من البرلمان وإغلاق جميغ مقراته في المحافظات.


وأصدر حزب التيار الوطني الذي قاد الأغلبية الساحقة في البرلمان السابق بيانا شديد اللهجة لم تألفه أحزاب الوسط في الماضي تحدث فيه عن مراكز قوى في الدولة ومؤسسات القرار تستهدفه منذ عدة سنين.
وكان حزب التيار الذي أسسه ويقوده السياسي المخضرم عبد الهادي المجالي قد شارك بالإنتخابات بقائمة عريضة قوامها 27 مرشحا فيما فاز بالقوائم الإنتخابية بمقعد واحد فقط.


وكان القيادي في الحزب الدكتور صالح إرشيدات ذكر في وقت سابق بأن حزب التيار حصل على 14 مقعدا في الدوائر الفردية.


ووفقا لمضمون الموقف الذي أصدره الحزب السبت فقد إستقال المجالي وسحب الحزب نوابه من البرلمان وأغلق جميع مقراته في المحافظات وقرر فصل الأعضاء الذين ترشحوا على عاتقهم الشخصي.


وتضمن الإجراء فصل النواب الذين فازوا بإسم الحزب ولا يريدون الإستقالة.


وعلم بأن المكتب التنفيذي لحزب التيارالوطني ضغط بشدة على المجالي في الإجتماع الأخير وشهد حوارات وأراء متطرفة لإجبار المجالي على الإستقالة مع كتلة الحزب البرلمانية.


وكشف الحزب في بيانه أن أطرافا في الدولة لا تريد لحزب التيار أخذ مكانه الطبيعي في الحياة والخارطة السياسية وأن القوائم الإنتخابية التي يفترض أن تكون حزبية شهدت عملية (تناسل) مريبة متسائلا: من ورائها ومن يقف خلفها؟.


وتحدث الحزب عن أطراف في الجهة الرسمية عملت على تحجيم الحزب.


وقرارات حزب التيار الوطني تنطوي على تصعيد غير مسبوق بالنسبة لأحزاب الوسط في إطار تداعيات على نتائج الإنتخابات الأخيرة لن تقف عند هذه الحدود.


وكان إرشيدات قد قال بأن القصد من الإنتخابات الأخيرة كان مغادرة منطقة الربيع العربي بآمان لكن الإتجاهات التي مست بنزاهة الإنتخابات تظهر بأننا ما زلنا في منطقة الخطر متحدثا عن أسئلة عالقة لابد من الإجابة عليها.


وشبه رئيس وزراء سابق ما حصل في حزب التيار الوطني السبت بأنه (إنقلاب) على الأدبيات السياسية المعتادة التي تبناها زعيم الحزب الأبرز المجالي كرجل دولة ونظام طوال الوقت مشيرا لإن هيئات الحزب ضغطت بشدة على المجالي ودفعته للإستقالة ولإتخاذ اللهجة التصعيدية في البيان الأخير.