غزة - الكاشف نيوز : يبدو أن النهم في جمع المال يدفع حركة حماس لإرتكاب مزيد من الحماقات التي قد تؤدي بالوطن إلي مخاطر لا يعلم أحد مداها، فقيادات الحركة التي اعتادات على تراكم ثرواتها في بنوك أوربا عبر الإختلاس والسرقة والنهب للمال العام، أبتكرت طريقة جديدة لجلب المال إلي خزينة الحركة ومن ثم إلي خزينة قيادتها، حيث قامت إدارة السجون التابعة لحركة حماس بالإفراج عن مئات السجناء المهتمين بقضايا المخدرات او أخلاقية ومشاكل عائلية مقابل دفع غرامات مالية ضخمة ، ستذهب مباشرة إلى خزينة الحركة وليس لوزراة الداخلية التي يرأسها رامي الحمد الله حسب اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، حسبما صرحت مصادر فلسطينية فى قطاع غزة.
وأعلنت المصادر أن إدارة السجون التابعه لحماس تسابق الزمن وتساوم السجناء على الخروج مقابل هذه الغرامات، مؤكدة " أن بعض السجناء المتهمين بقضايا مخدرات وعمالة دفعوا مبالغ مالية تزيد عن خمسة آلاف شيكل للخروج من السجون رغم ادانتهم بتلك القضايا وعدم اكمالهم للفترات الحبس.
وذكرت المصادر أيضا ان عناصر حماس قاموا بحرق أرشيف النائب العام المعين من قبل حكومة حماس المنصرفة ومساومة أصحاب القضايا لدى النيابة بدفع مبالغ مالية لاخفاء هذه الملفات وعدم تسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة.
يذكر أن حماس تسعى جاهدة لرفد خزينتها بأكبر قدر من الأموال قبيل مغادرتها للحكم وخوفا من اكتشاف عمليات الفساد الكبيرة التي تمت أيضا في الوزارات وداخل أروقة الحركة وتم التحقيق فيها.