أخر الأخبار
يهابنا الأعداء
يهابنا الأعداء

حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وفي خطواته نحو تصليب جبهتنا الوطنية، وتحديد مسارات استئناف منظومة الإصلاح السياسي، وايلاء الشأن المحلي أولويات المرحلة في مغالبة التحديات التي تواجهنا، فقد بتنا دولة قوية بشعبها ومؤسساتها ويهابنا الاعداء .

الأردن بقيادة الحكيمة مهاب،فما يحظى به المواطن من رعاية صحية وتعليمية وخدمات أخرى تكاد تميزه عن محيطه العربي، وتقاربه بمستوى المعيشة في المجتمعات المستقرة سياسيا وامنيا واقتصاديا،فاللقاءات الأخيرة والتصريحات المتتالية لجلالته كلها تصب في خانة تطوير الخدمات المقدمة لأبناء الوطن جميعا، كما أن الرسائل الملقاة على عاتق المسؤولين محورها المواطن وتسريع تلبية احتياجاته ومطالبه الأساسية،وفي الشق الثاني فإن الحكومات مطالبة بترجمة توجهات القصر حول مختلف القضايا المطروحة والاشكاليات التي يؤشر عليها الكثيرون، وهنا لا ننسى أن تداعيات الجوار حولنا أمنيا، وموجات الهجرات البشرية للاجئين إلينا، زادت من الضغوط على امكاناتنا المادية والاقتصادية واتت جائحة كورونا وسلالاتها المتحورة لتضرب من جديد شريان الاقتصاد والاستثمار ونحن وبحمد الله وحكمة قيادتنا تجاوزنا الكثير منها، ومواطننا اليوم بات مهابا ويحظى بالرعاية اللائقة صحيا وتعليميا وغذائيا، وما نتفرد به عن جوارنا يضعنا في خانة ..يهابنا الأعداء .

الأردن بقيادته الحكيمة مهاب، فمؤسساته الأمنية وقواته المسلحة أثبتت أنهما الأفضل على مستوى العالم، وبتوجيهات جلالته أنجزت اعمالا تضاهي في تصنيفها أعمال جميع مؤسسات الدولة المدنية والطبية والزراعية،خاصة فترة الذروة في انتشار وتحور فيروس كورونا، وما زالت تعمل بلا كلل ولا ملل على توفير الحماية والرعاية لكل المواطنين واللاجئين والمقيمين على أرضنا، كما أن مؤسسات الدولة الأخرى كالسلطة التنفيذية وكافة الأجهزة الإدارية والخدمات الطبية قامت بمهماتها على أكمل وجه، وكل ذلك بهمة قائدنا الذي يصل الليل بالنهار عملا واستشرافا ومراقبة وتوجيها لهما، ولهدف واحد هو توفير أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على مواجهة الطارئات من الأعمال الأخرى، وهكذا بتنا دولة وشعبا مهابين من الاعداء، بفضل حكمة وبصيرة قيادتنا الهاشمية.

اليوم وفي كل مناسبة نرى الثبات على المبادىء والثبات في المواقف من قائدنا المفدى تجاه القدس وأهلها والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وتجاه فلسطين ،فنحن وبحمد الله بتنا انموذجا عربيا مشرقيا مهابا من الأعداء، وهذا كله بفضل قيادتنا الحكيمة واستشرافها للمستقبل، وما نراه ونشاهده اليوم من احترام وتقدير عالمي لنا، إنما هو دليل على صحة خطواتنا وصدق قائدنا ووعي شعبنا وادراكه لما يحاك ضدنا، ونفخر عندما نقول :..نعم يهابنا الأعداء.