×

تمر الايام والسنين مسرعه ويمضي العمر وها نحن نستقبل العام الجديد 2022 العامان الماضيان كانت ايام صعبة ومؤلمة على العالم جراء وباء كورونا الذي باغت العالم بحربه الشرسة وضرب مضاجع الجميع وكانت اشد حربه شراسة على العلماء والاطباء والقطاع الصحي دفاعا عن البشرية والحفاظ على حياة الشعوب ولازلنا نخوض هذة المعركة مع هذا الوباء الذي لا يعترف بالدول ولا يحترم الحدود الدولية وايضا بالرغم من الالم والحزن التي مرت على الجميع من فقدان احباب واعزاء واقارب واصدقاء انتقلوا الى الرفيق الاعلى قضوا نحبهم وادوا رسالتهم وندعو الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه.
ندخل عامنا الجديد وكلنا امل ان يكون عام خير وبركة ونمتلك طموحات جديدة وخطط فريدة ونظرة مستقبلية حكيمة ملؤها الامل والتفاول والايجابية نتطلع الى مزيد من الانجازات والنجاحات لوطننا الغالي وان نكون في طليعة الدول المتقدمة ونترقب المبادرات الريادية الابداعية الشبابية فالشباب الاردني يمتلك الامكانيات والافكار الابداعية فهم الامل وصناع المستقبل, نتمنى في هذا العام ان نرى شبابنا وقد حققوا احلامهم بالحصول على فرصة عمل ليبنوا وطنهم ومستقبلهم بكل ثقة وامل وابداع نتمنى ان نرى شبابنا وهم في احسن حال بعيد عن الشعور بالاحباط والسلبية.
في عامنا الجديد ونحن نعبر الى المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية نحن امام مرحلة وازمة حقيقية وظرف دقيق نسال الله العلي القدير ان يتجاوز الوطن ازمة جائحة فيروس كورونا والظروف الاستثانية بكل قوة وحزم وتفاؤل بتعاضد جميع ابناء الوطن المخلصين بحبهم لوطنهم والبعد عن الاشاعات المضللة والمغرضة وتوحيد الصفوف وتجاوز كافة التحديات والبعد عن الدعوات والمحاولات البائسة للنيل من وحدتنا الوطنية ومحاولة تفريق الصف الوطني المتماسك المبني على الوفاء والاعتزاز والمحبة لقيادتنا الهاشمية المفداة وشعبنا الاردني الطيب في هذة الايام ونحن نعيش ظرفا دقيقا نرفض وبشدة اي محاولات لاثارة الفتنة في الوطن او التمرد على اجهزة الدولة وقانون الدفاع الرامية الى الحفاظ على صحة وسلامة المواطن وتطويق انتشار وباء كورونا علينا جميعا ان نتفهم المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن وان نكون على قدر من المسؤولية وان نلتزم بالقرارات والتعليمات الصادرة من الحكومة وعلى الحكومة تطبيق القانون على الجميع بحزم وبدون محاباه او مواربة لاي شخص يحاول العبث بالامن والسلم المجتمعي.
في عامنا الجديد ولان الاردن يستحق منا الكثير يتطلع ابناء الوطن الى مرحلة قادمة تحتاج الى شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والوطنية والحكمة والقبول الشعبي والانتماء والولاء الحقيقي وعلى دراية ومعرفة بهموم المواطن وتمتلك الامكانيات الشخصية والكاريزما ورؤية ثاقبة وبرامج تطبيقية قريبة من الواقع ليست نظريات نقلت من تجارب دول فشلت في دولها وترجمت لا تمس للواقع ابدا
كل عام والوطن وقيادتة وشعبة وشبابنا الغالي الطموح بالف خير وعام خير وبركة وسلام ومحبة على الجميع.