فى كل مرة ازور فيها الكويت اجد انجازا جديدا.قد تحقق او مشروع طور التحقيق على المستوى التنموى او على الصعيد النمائي فالكويت كما اعتبرت دولة تنموية رائدة فى التجارة ودولة مهمة فى تصدير الموارد الطبيعية النفطية فى ايضا عنوان للصناعة الابداعية الخليجية العربية فى المجالات الفنية والرياضية والفن التشكيلي الامر الذى جعل الكويت تشكل دوحة فكرية للثقافة العربية وعاصمة للصناعة الابداعية وهو ما جعلها تضيف للثقافة العربية لون المحتوى الخليجي كما اضافت القاهرة اللون المصري واضافت بيروت اللون الشامي فى الحاضنة العربية ومحتواها الثقافي .
ولعل مناخات الحرية واجواء التعددية التى تخيم على اجواء المجتمع الكويتي كان لها الدور الكبير فى اثراء المشهد العام وفى جعل الكويت محتوى جاذب للابتكار والاجواء النيابية السائدة ذات السقف العالى جعلت من الكويت ميدان للتنافس للتعددي الذى يثرى بيت القرار الكويتي بإقتراحات من خارج الصندوق وهو ما جعل من الذاتية الكويتية فى تطور مستمر ومكنها من تحقيق عوامل المنعة التى صانت المجتمع الكويتى فى المنعطقات والمحن وهذا ما يمكن مشاهدة من طبيعة الحالة المدنية التعددية التى تراها فى الفعاليات الاجتماعية او عبر اللقاءات السياسية فى المضافات والدواوين التى تعمل بمثابتة صالونات سياسية واندية اجتماعية فى آن واحد .
ولقد جسد الاحتفال الكبير الذى اقامة الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي فى المكتبة الوطنية بدولة الكويت هذه الاجواء وبينت مشاركة الفعاليات الشعبية الفنية هذه الابداعات التى تهلت من الماضي منحودات تشكيلية ورسومات تعبيرية كما عبرت الفاعلية التى اقامها الاتحاد بصورة حية عن مكانة الكويت فى الوجدان العربي وفى الفكر العربي وهذا ما بينتة مظاهر الفاعلية والكلمات بالاحتفالية التى جاءت من الشيخة نوال الحمود الصباح من الكويت هذه العناوين كما جاءت من السعودية من الاميرة هند بنت عبد الرحمن ال سعود لتبين هذا البيان كما حملها الاردن من خلال مشاركتي بهذا الاحتفال الذى حمل عنوان تكريم لرجالات الامن الكويتي وضحايا الوباء الذى يجتاح البشرية كما حمل مضمون التعاون والتنسق والتكافل المشترك من اجعل تعظيم الجوامع فى مواجهة التحديات التى تواجة الامة بمزيد من التعاون البناء فى المستوى الاجتماعي وعلى الصعيد المعيشي وهو كما اكدة رئيس الاتحاد المستشار ابراهيم بوير فى كلمته فى هذه الفاعلية .
ان انعقاد هذه الفعاليات بهذا الاهتمام الاعلامي والشعبي يدل على حسن استجابة كما وان حجم المشاركة الشعبية التى غطت مدرجات المكتبة الوطنية وازدحام اروقة المارة يدل على اهمية هذه اللقاءات فى بعث حركة فكرية عربية قادرة لتحقيق درجة المنعة المتوخاة وعاملة على تعزيز مناخات التعاون فى مواجهة التحديات الطبيعية منها او السيبرانية والمناخية الاصطناعية او الجيوسياسية ، فان لغة الضاد شكلت ارضية ورسالة جابت الدنيا وستبقى تشكل عنوان للوئام عبر مزيد من التنسيق فى مسارات العمل الاجتماعي التى يمكن ان نبنى عليها لتكون صورة المشهد العربي وعنوانه وهى الرسالة التى يحملها الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعى.