عمان تتزين بالحب والورد والياسمين استعدادا لاستقبال يوم 30/ الجاري ابتهاجا بميلاد سيدنا وحبيبنا وقائدنا عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله،كون ميلاده بشرى حملت في ثناياها فرحة والده الراحل الحسين طيب ألله ثراه، وفرحة الأسرة الهاشمية والأمة الأردنية والاسلامية بولي العهد الميمون.
يوم 30/يناير/2022م،يكمل سيدنا وسيفنا الهاشمي عبدالله الثاني الستين من عمره المبارك، ونسأل الله له دوام العافية والصحة،ونحن إذ نزين قلوبنا بحبه ومشاركته يوم ميلاده إنما نرى في ذلك تعلقنا بمفردات صوته وخفقات قلبه وطيب أعماله وحسن خلقه وفضائل ما قدمت يداه، ونرى أيضا هيبة مشيته وسماحة وجهه، وصدق أفعاله، ونرى أيضا ما لا يراه غيرنا فيه من تطويع التحديات وانقاذنا من ثورات الهلاك، وقدرته على قيادة السفينة إلى بر الأمان.
عشنا مع سيدنا ستين عاما..من يوم مولده في مشفى فلسطين وبشرى رسالة والده للأسرة الأردنية إلى اليوم،عشنا معه وهو وليا للعهد وفي المدرسة وفي حارات عمان التي احبها وانتقل بعدها للدراسة في الخارج وظل حاملا شعار القوات المسلحة وفي عام 1999م تولى الأمانة وكان سيفا عروبيا هاشميا يرى أن أولى الأولويات هي النهوض بالإنسان الأردني،وما بعد شاءت الأقدار أن يكون الزعيم العروبي الهاشمي الذي يتحدى ويدافع عن الأقصى ولولاه لسقطنا في صفقة المؤمرات والمتامرين على المقدسات، وشاءت الأقدار أن يكون وحيدا في الدفاع عن فلسطين وأهلها، وعلى يديه عادت الغمر والباقورة إلى حضن الوطن ورفعت راياتنا على كل شبر من أرضنا المباركة.
نعم عمان تتزين بعشقها لعاشقها عبدالله الثاني، ونعم كل مدننا ومحافظاتنا تتزين ابتهاجا بعيد ميلاد سيدها وفارسها، ونعم قلوبنا تتزين حبا وايمانا برسالته الخالدة، ونحن نرى فيه صورة وطننا المزدهر وصورة انساننا المفتخر بانجازاته، وصورته مطبوعة في قلوبنا وعقولنا.
نعم..في عيد ميلاد سيفنا الهاشمي عبدالله الثاني حفظه الله نجدد العهد أن نبقى الجند الأوفياء لعرشه الهاشمي المفدى، ونجدد العهد أن نكون حيث يكون قائدنا المفدى في المحافل الدولية ،ونسأل الله جلت قدرته ان يحفظه من كل مكروه وأن يلبسه ثوب الصحة وأن يبقيه سندا وذخرا لهذا الوطن الغالي، وكل عام يا سيدنا وانت بألف خير وبركة.