كعادته الملك عبدالله الثاني في كل صغيرة وكبيرة يشرف ويتابع أعمال ومشاريع الوطن بلا تعب متابعة حثيثة تلهم الكادر العامل وتحفزه للمضي قدما للعمل بتفاني وهذه المره الزيارة كانت للموقع الجديد للقياده وكذلك متابعة العديد من مزارع والقطاع الزراعي في كل ارجاء المملكة تاكيدا منه على توجيه الجميع للاهتمام بالزراعة التي تعد صمام الأمان الغذائي الأول للدول. إن هذه المتابعة الملكية تبعث رسائل للمسؤولين إن المناصب تكليف وليس تشريف ويجب منهم مواصلة العمل ليل نهار بلا جهد او تعب لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .ابتدا الملك زياراته بزيارة الموقع الدائم للقوات المسلحة ليرسل ومائض امان واطمئنان للجميع بأن الاردن سيبقى بلد الأمن والأمان وناشر السلام العالمي ويبعث رسائل للطامعين بالنيل من الوطن بأن هذا الوطن بجيشه وشعبه وقيادته ينصهرون في كتلة واحدة متعاضدين في وجه كل الحاقدين .
كذلك يحمل هذا الموقع أهمية كبيره لانه يشكل مكان القيادة العامه (الجيش العربي) هذا المكان الذي يمثل رمز الأمان الأول للوطن وسياجه المنيع ،فالجيش العربي برز ودعم جميع القضايا العربيه واسند ونشر السلام على شكل قوات حفظ السلام التي تذهب هنا وهناك للوقف في وجه الحروب ودعم الإنسانيه في كل مكان .وما زال الدعم الملكي مستمرا للجيش لتأكيد الرسائل الملكيه التي تسعى لحفظ الأمن الداخلي الذي تميز به الاردن وما زال وسيبقى بهمة الجميع في خضم شرق اوسط ولد في فوهة بركانية، والجيش العربي اليوم يقوم بأدوار تنموية محلية من شركات انشائيه إلى مصانع انتاجيه إلى مراكز تطوير وتصميم برزت وتالقت على المحافل العالمية وفي جانب اخر فيما يتعلق بالاهتمام بالجانب الزراعية انها خطوة طيبة مبارة تبين الحنكة والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة من الأمور فالجميع يعلم أهمية القطاع الزراعي ودوره في الرقي والتقدم وخصوصا ان هذا القطاع يتماشى مع اتفاقية المناخ ويفتح أفق من الأعمال التي تعيد بالنفع في ناحية الأمن الغذائي وكذلك الأمن البيئي والصناعي . وكمهندس يعمل في مشروع الموقع الجديد للقياده الذي زاره الملك مؤخرا ، نسأل الله أن يقوي عزائمنا للعمل بكل تفاني لإنجاز واتمام المشروع بأفضل صورة هندسية ونسأل الله أن يحفظ الوطن من كل الشرور .