رام الله - الكاشف نيوز : لم يكتفِ الرئيس عباس بالتخاذل والسلبية الذان أبداهما أمام عنف الإحتلال ضد شعبه، وفر هاربً بحجة حضور مؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية فى جدة، تاركا شعبه يواجه القتل والإعتقال من قبل إسرائيل التى أعلنت الحرب على الفلسطينيين متخذة من حادثة إختفاء المستوطنيين غطائاً لما تمارسه من إنتهاكات.
وأضاف عباس إلى جرائمه جريمة كبرى، بتعاونه مع الإحتلال فيما يقوم به، مبررا ذلك بما يسمى "التنسيق الأمنى"، ولاذى يعتبره الشعب الفلسطينى تنسيق العار العبودية،.
وتماديا فى غيابه عن تحمل المسئولية الوطنية، يبرر، خلال كلمته فى بدء أعمال المؤتمر، أن الهمجية التى يمارسها الإحتلال ضد شعبه بأنها نتيجة لحادثة الإختطاف، واصفا المختطفين بـ "3 شبان إسرائيليين"، مؤكداً على أن السلطة تبذل جهودها للمساعدة فى العثور عليهم، مشيراً إلى أن حكومة الوفاق تؤمن التنسيق الأمنى مع إسرائيل.
أثارت تصريحات عباس المخزية، غضب المواطنين، ودعا عدد من الشباب الفلسطيني على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للنزول الى الشوارع والساحات العامة للمطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد وصفه للمستوطنين المختطفين بانهم شبان صغار.
وقال بعض الشبان، مخيم جنين صَمد صمودا اسطوريا في وجه اسرائيل #انت_لحالك لا تستطيع مواجهة اسرائيل.
وقال اخر: اذا اللي خطفوا المستوطنين صارو بدهم يتحاسبوا
طيب اللي سارقين أحلامنا وآمالنا وخيرات الشعب مين بدوا يحاسبهم ؟
اللي بيخطف مستوطن مغتصب أرضي صار بدو يدمر البلد ؟
شو رأيكم نروح نوقف قدام المستوطنين ونقولهم يلعن عينكم ليش ماخدين أرضنا ؟