أخر الأخبار
الاكوادور تؤجل تأهل فرنسا وتبقي على امالها
الاكوادور تؤجل تأهل فرنسا وتبقي على امالها

الكاشف نيوز - وكالات

نجحت الاكوادور في المحافظة على امالها بالتأهل الى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها بالفوز على هندوراس 2-1 الجمعة على ملعب «ارينا دا بايكسادا» في كوريتيبا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال البرازيل 2014.
وكانت الاكوادور التي تدين بفوزها الى اينر فالنسيا الذي سجل ثنائية، استهلت مشاركتها الثالثة في العرس الكروي (بعد 2002 حين تأهلت الى الدور الثاني و2006 حيث ودعت من الدور الاول) بسقوط قاتل امام سويسرا 1-2 في مباراة كانت متقدمة فيها، لكنها تمكنت اليوم من تحقيق فوزها المونديالي الرابع من اصل 8 مباريات لها في النهائيات.
وحافظت الاكوادور على امالها بالتأهل الى الدور الثاني الذي سيتحقق في حال نجحت بالخروج بنقطة من مباراتها مع فرنسا في الجولة الثالثة الاخيرة وذلك شرط عدم فوز سويسرا على هندوراس التي لم تقص من النهائيات رغم خسارتها الثانية لان فوزها في مباراتها الاخيرة وخسارة الاكوادور ستحسم البطاقة الثانية عبر فارق الاهداف بين الثلاثي.
وكان بامكان فرنسا ان تضمن تأهلها الى الدور الثاني في حال تعادل الاكوادور وهندوراس او نجاح الاخيرة في تحقيق فوزها الاول في النهائيات من اصل 7 مباريات لها حتى الان، لكن ايا من الامرين لم يتحقق.
وكانت المباراة مميزة لمدربي المنتخبين، اذ اشرف المدرب الكولومبي للاكوادور على هندوراس بين 2007 و2010 وقادها في نهائيات مونديال 2010، فيما اشرف نظيره ومواطنه لويس فرناندو سواريز على الاكوادور بين 2004 و2007 وقادها في نهائيات 2006.
وسجل كارلو كوستلي هدفا رائعا من كرة اطلقها من حوالي 20 مترا الى الزاوية اليمنى الارضية لمرمى الحارس الكسندر دومينغيز (31)، واضعا حدا لصيام بلاده عن التهديف في كأس العالم عند 511 دقيقة.
والمفارقة ان الهدف الاخير لهندوراس في كأس العالم كان ضد ايرلندا الشمالية (1-1) في 21 حزيران 1982، اي قبل سبعة ايام من ولادة كوستلي الذي كان والده الن انتوني لاعبا في تلك المباراة.واصبح كوستلي ثالث لاعب هندوراسي يسجل في النهائيات بعد ادواردو لاينغ وهكتور سيلايا (1982).
لكن لاعب ريال اسبانيا المحلي لم ينعم كثيرا بهذا الهدف اذ كان الرد الاكوادوري سريعا حيث تمكن اينر فالنسيا من ادراك التعادل بعد ثلاث دقائق (34).
وهذه المرة الاولى منذ 20 عاما التي يسجل فيها لاعبان يحملان الرقم 13 في مباراة واحدا وتحديدا منذ مونديال 1994 حين سجل رودي فولر (هدفان) لالمانيا وجورج غرون لبلجيكا في مباراة انتهت لمصلحة «ناسيونال مانشافت» 3-2 في الدور الثاني.
وعوض الاكوادريون هذه الفرصة في الدقيقة 65 اثر ركلة حرة نفذها وولتر ايوفي فوصلت الكرةالى اينر فالنسيا الذي حولها برأسه في الشباك، مسجلا هدفه الثاني في اللقاء والثالث في النسخة الحالية والسابع في المباريات الست الاخيرة لبلاده.
وبقيت النتيجة بعدها على حالها حتى صافرة النهاية بعد ان عجزت هندوراس عن الوصول الى مرمى دومينغيز