رام الله - الكاشف نيوز : هدد مسلحون ملثمون منتصف الليلة الماضية أجهزة أمن السلطة من مغبة عدم إطلاق سراح شبان جرى اعتقالهم صباح أمس على خلفية إلقاء الحجارة على مقر الشرطة وسط رام الله.
وأطلق المسلحون النار في الهواء بمخيمي الأمعري وقلنديا قرب رام الله وأشعلوا الإطارات في شارع القدس الواصل بين رام الله والمخيم، مهددين أمن السلطة بالإسراع بالإفراج عن الشبان الذين جرى اعتقالهم عقب مواجهات الليلة الماضية والهجوم على مقر الشرطة برام الله.
وكان مئات الشبان هاجموا مقر شرطة رام الله الرئيس خلال مواجهات مع الاحتلال، رفضا للتنسيق الأمني، حيث رد عناصر الشرطة بإطلاق الرصاص الحي وأصابوا اثنين منهم.
وفي نابلس، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة، براءتها من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحسب بيان صادر عنها.
وقالت الكتائب في البيان الذي حمل شعارها، ولم يتم تحديد تاريخ كتابته: "باسم الفتح وباسم أبو عمار، وجميع الشهداء والأسرى، نقول إننا بريئون من رئيس السلطة ورئيس فتح المدعو الخائن محمود عباس، لأنه لا يمثل إلا نفسه والاحتلال".
وأضاف البيان: " إن هذا الشخص الذي لا يأبه لأكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني لدى الاحتلال، يطالب بالبحث عن المختطفين الإسرائيليين وملاحقة مختطفيهم".
وتابعت الكتائب بيانها مخاطبة عباس بالقول: "نطالبك أن تتحدث عن نفسك، وإذا كنت لا تستطيع حماية أبناء شعبك والأسرى، فاذهب إلى قصورك وشركاتك وأموالك خارج فلسطين، التي جنيتها على حساب فلسطين، التي تنازلت عنها وعن دماء الشهداء"، مكررة الكتائب في نهاية بيانها البراءة من عباس".
يشار إلى أن كتائب شهداء الأقصى مجموعة عسكرية فلسطينية، وهي أحد الأجنحة العسكرية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تشكلت عام 2000 بأمر مباشر من الرئيس ياسر عرفات إلى اللواء جهاد العمارين وكانت عبارة عن تشكيلات عسكرية ممتدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولها عمليات عسكرية القوات الإسرائيلية ومراكزها.