أخر الأخبار
الاردن.. قائد عسكري ينفي اختراق حدود بلاده مع العراق من جماعات مسلحة
الاردن.. قائد عسكري ينفي اختراق حدود بلاده مع العراق من جماعات مسلحة

عمان - الكاشف نيوز : أعلن قائد عسكري أردني، اليوم الأربعاء، أن حدود بلاده مع العراق لم تتعرض لأية محاولة اختراق من قبل جماعات مسلحة أو تنظيمات إرهابية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد الركن صابر المهايرة قائد قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم الأربعاء، للصحفيين في مقر قوات حرس الحدود في محافظة الزرقاء، شرقي الأردن، قبل زيارة نظمتها قوات حرس الحدود للصحفيين للحدود الأردنية العراقية، على خلفية الأحداث التي تشهدها العراق.

وأضاف المهايرة أن قوات حرس الحدود الأردنية تعمل على مدار الساعة على تأمين الحدود، وتمتلك قدرات عالية وآليات وأسلحة دقيقة وفتاكة.

ومضى المهايرة قائلا: “إن الحدود الأردنية مع العراق والتي يصل طولها إلى 200 كم، لم تتعرض لأي محاولة اختراق من قبل جماعات مسلحة أو تنظيمات إرهابية”، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما تنشره.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت مؤخرا عن أن الجيش الأردني دمر عربات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” حاولت اختراق الحدود الأردنية.

وقال المهايرة: “إن مهتمنا كقوات حرس حدود منع أي عمليات تسلل أو تهريب من الأردن أو الدول المجاورة للحفاظ على الأمن وعدم تعريض العلاقات بين الدول لأي مشاكل”.

وأضاف المهايرة أن “تمرينات “الأسد المتأهب” والتي جرت قبل شهر في الأردن، كانت تمرينات بين دول تربطها صداقات وشراكات، وتأتي لرفع جاهزية القوات المسلحة المشاركة.

وانطلقت في 25 مايو/أيار الماضي، فعاليات تمرين “الأسد المتأهب” في دورته الرابعة، بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية، واستمرت حتى 10 يونيو/حزيران الجاري.

وتنتشر عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن بعد سيطرتهم على جميع المنافذ الحدودية، واستعادت القوات الحكومية من الجيش والشرطة السيطرة، أمس الثلاثاء، على معبري “الوليد” الحدودي مع سوريا، و”طربيل” مع الأردن، بعد طرد عناصر داعش منهما.

وأثارت هذا الأنباء مخاوف الأردنيين من خطر الجماعات المتشددة على أمنها، ما دعا الحكومة إلى تعزيز تواجد القوات العسكرية بشكل كبير على الحدود، ولا سيما بعد تسجيلات مصورة بثت على شبكة الإنترنت لعناصر من “داعش” تتضمن تهديدات للأردن.

ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع عناصر “داعش” في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على الفلوجة، التي تخضع لسيطرة “داعش”، وأعلنها التنظيم، قبل حوالي شهرين، “إمارة إسلامية”.

ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية، تتصدرها “داعش”، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين وديالى.