أخر الأخبار
الملك هو الضامن الوحيد للقدس والمقدسات
الملك هو الضامن الوحيد للقدس والمقدسات
كلما اشتدت الاحداث وتعقدت في القدس خصوصا وفلسطين عموما يتبين لنا ويتضح ويتاكد ان جلالة الملك ومن خلال مواقفه الثابتة وحزمه في التعامل مع الاحداث هو من يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن المحافظة على الوضع القائم والتاريخي للقدس والمقدسات ويضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس وعنوان ذلك الحق التاريخي والديني في الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات والذي حاول البعض المساس بها ...
ان الاحداث المتتالية والتي بدات منذ فترة وبالتزامن مع ولاية ترامب وصهره كوشنير وبمساعدة البعض في المنطقة والمخطط الذي كان يحاك من اجل تمرير صفقة القرن المشؤومة وما تهدف من تصفية للقضية الفلسطينية وحقوق ألشعب الفلسطيني والمساس بالوصاية الهاشمية على القدس الا ان مواجهة جلالة الملك لهذا المخطط والثبات امام كل الضغوطات التي مورست ضدنا وعدم الرضوخ لكل اشكال التضيق والحصار السياسي والاقتصادي وكل اساليب الاغراء والاغواء المادية ولكن دبلوماسية جلالة الملك وخبرته وحنكته في التعامل مع هذة المنعطفات ومقدرته وقوة وجدية خطابه السياسي المبني على وقائع وحقائق ثابته فوت الفرصة على تمرير كل ما يحاك وضَمِن حماية القدس والمقدسات من اية تغييرات على وضعها القائم....
ان تكرار الاحداث في الاعتداء على حرمة القدس من خلال اليهود المتطرفين وما حدث في حي الشيخ جراح وما كان يراد من وراء ذلك تم ابطاله وايقافه من خلال تحركات جلالة الملك الاقليمية والدولية وما يتخذ من اجراءات وتحركات دبلوماسية وسياسية كان ايضا هو الضامن لعدم تحقيق اية نتائج مرجوة من قبل الاسرائليين على الارض وانقلب السحر على الساحر ...
لقد قيل الكثير عن الموقف الاردني ولكن كانت الافعال وما يتم على ارض الواقع هو من يثبت ان الاردن عموما وجلالة الملك خصوصًا هو صمام الامان لحقوق الشعب الفلسطيني وللقدس والمقدسات وان الاردن دفع الثمن نتيجة هذة المواقف من القريب قبل البعيد وما زال ...
ان حديث جلالة الملك وتأكيداته المستمرة بخصوص المنطقة وما يجري في فلسطين واضحة وضوح الشمس وهي انه لا استقرار دائم ولا سلام شامل ولا امن ولا امان سيتحقق في المنطقة عموما وفي الاراضي المحتلة خصوصا دون ان ينعم الفلسطينون بحقوقهم المشروعة والتي طال انتظارها دون ان يكون لهم دولتهم المستقلة وكما نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية ودون ان تحافظ القدس على مكانتها الدينية والتاريخية المقدسة وتحت الوصاية الهاشمية وهذا هو الضامن الوحيد لكي ينعم شعوب المنطقة عموما والشعب الفلسطيني والاسرائيلي خصوصا بالسلام والامان والعيش المشترك ...
ان التعنت لدى القادة الاسرائيلين ورهاناتهم المغلوطة والغير دقيقه والاوهام التي يخيل لهم سهولة تحقيقها ادت وستؤدي الى مزيد من العنف ومزيد من التعقيدات في المشهد والى مزيد من ضياع الوقت والفرص المرجوة في احلال السلام ...
على المجتمع الدولي كذلك ان يعي ويدرك حجم المشكلة وعليه ان يدرك ان التراخي والازدواجية في التعامل والمعايير المتخذة في التعاطي مع القضايا والذي يعزز موقف الجانب الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني سيساهم في زيادة حدة التوتر وسيساعد على زيادة العنف وجلب المزيد من التطرف والارهاب وسيكون عامل هدم لا عامل بناء في الحل المنشود وعلى المجتمع الدولي ان يعي ويدرك ان عنوان الحل والجدية في انطلاقته هو بما يطرحه جلالة الملك من افكار وبما يقدمه من نصح وارشاد وللجميع وعلى حد سواء ودون استثناء بما فيه الجانب الاسرائيلي وقادته وبشكل مباشر وغير ذلك مما يقال ويخطط له في الكواليس سيبقى حبرا على ورق لان الوقائع والحقائق ومجريات الاحداث والحقوق المشروعة والمكتسبة هي من يحدد ما هو المطلوب وكيف يجب ان يكون